في ظل انفلات امني وغياب تام لمؤسسات الدوله تشهد محافظة الضالع اعمال قتل ونهب وتقطعات تصاعدت وتيرتها في الاونه الاخيرة خصوصا في مدينة الضالع عاصمة المحافظة التي تحولت الى مدينة اشباح يسكنها ثنائي الموت والرعب وتنتشر فيها الجماعات المسلحة فقد قال مواطنون متضررون ان مسلحين مجهولين اقدموا ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﺤﻞ (ﺧﺮﺩﺓ) في مدينة الضالع ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ بعد نهب ما بحوزته من مال وفي لقاء مع الجريح/ ﻋﺼﺎﻡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ رامي (صاحب المحل ) وهو ﻣﻦ ابناء ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭ يتلقى العلاج ﻓﻲ احد المستشفيات ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻭﺿﺢ ان مسلحين ملثمين اجبرو زملائه في المحلات المجاوره على مناداته لفتح باب محله الذي كان نائما فيه وذلك ﻗﺒﻞ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ويضيف_رامي _ ﻓﻘﻤﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺸﺨﺼﻴﻦ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻭﻣﻠﺜﻤﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﺳﻼﺣﻬﻢ ﻧﺤﻮﻱ ويطلبو مني اعطائهم ﻣﺎ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﻦ مال ﻭﺇﻻ ﻓﺴﻴﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ويتابع ﻓﺄﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼﻞ ﻣﻌﻲ )70.000( ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﻭﺃﺑﻘﻴﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ المال واشرت عليهم ان ﻫﺬﺍ ﻣﺼﺮﻭﻓﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﺾ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺟﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﺻﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ." وناشد رامي الجهات الامنية بضبط المعتدين واعادة ماله خصوصا وهو لا يمتلك قيمة العلاج على حد قوله . هذا وكانت جماعة مسلحة في الليلة نفسها قد قامت ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺇﺻﻼﺡ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭقامت بسلبه (ﺟﻨﺒﻴﺘﻪ) ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﻠﻎ ﻋﻨﻬﺎ فيما كانت مجموعه مسلحه قد اقدمت خلال ايام سابقة على نهب دراجة نارية على احد ابناء الضالع تحت تهديد السلاح هذا ومازال مسلحو الحراك مستمرون في قطع طريق صنعاءعدن في منطقة سناح لليوم الرابع على التوالي فيما تحتجز اكثر من مئتي شاحنة تحمل بضائع ومشتقات نفطية يرفض مسلحو الحراك لها بالمرور حتى يتم الافراج عن سجناء يقولوا انهم سجنوا ظلما وبتهم سياسية الجدير بالذكر ان هذه الحوادث تقابل بصمت ولا مبالاه من قبل الجهات الامنية اذ لم تحرك ساكنا حتى الآن.