بعضهم قاطعوا الحوار وبعضهم انسحبوا وبعضهم تنازلوا وبعضهم هربوا، وجميع هؤلاء وافقوا وبصموا على الحوار من قمة شعره حتى أخمص قدميه. يادوب الحوار لسه بيقول باسم الله نفتتح الجلسة "السلام عليكم"، قالوا له وعليكم الحوار ورحمة الله وبركاته، وفديت الوجه الذي قفا. بعضهم قاطعوا الحوار وبعضهم انسحبوا وبعضهم تنازلوا وبعضهم هربوا، وجميع هؤلاء وافقوا وبصموا على الحوار من قمة شعره حتى أخمص قدميه. يادوب الحوار لسه بيقول باسم الله نفتتح الجلسة "السلام عليكم"، قالوا له وعليكم الحوار ورحمة الله وبركاته، وفديت الوجه الذي قفا. والسؤال الذي يحاور نفسه طالما أنهم سينسحبون قبل أن يُطلق الحكَم صفَّارة البداية، لماذا قدموا قائمة أعضائهم المشاركين في الحوار من البداية؟ وقفوا في وسط الخط وأشَّروا لباص الحوار وأوقفوه وركبوا وأخذوا نصيبهم من مقاعد الباص، وقبل أن يتحرك الباص تقافزوا من فوقه واحداً بعد الثاني وقالوا وداعتك يا حافظ الودائع. ما هي الحكاية؟ هل شافوا ونش المرور لا سمح الله؟ أم أنهم اكتشفوا أن باص الحوار "مغفَّر" والعياذ بالله ؟ أم تراهم اكتشفوا أن لوحة باص الحوار نقل عام فلم يستسيغوا الأمر لأنهم يريدون "رقم خصوصي" فقرروا النزول من فوق باص الحوار والبحث عن باص خردة يشتروه علشان الرقم بس. الوساع في القلوب، المضطر يركب باص الحوار، والمستعجل ينزل يستأجر تاكسي، وسير يا يمن وعين الله ترعاك. والسؤال: ماذا بعد مؤتمر الحوار ؟ جنة والاَّ نار يا قلبي، جنة والاَّ نار ؟ وموعود موعود معايا بالعذاب يا بلدي موعود ولا بتهدأ ولا بتنام وكلما صفت غيمت. اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.