أعلنت اللجنة الامنية مصرع أحد عناصر تنظيم القاعدة وآخر برفقته مساء الخميس في عملية أمنية «نوعية»، في منطقة مجاورة للقصر الرئاسي جنوب العاصمة صنعاء. وقالت اللجنة الأمنية العليا ان الأجهزة الأمنية نفذت «عملية نوعية» استهدفت إلقاء القبض على أحد عناصر القاعدة التي وصفتها ب«الخطرة» في العاصمة بعد تلقيها «معلومات مؤكدة» حول تواجد وتحركات لبعض العناصر في العاصمة صنعاء.
وقالت اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، إن الأجهزة الأمنية تعقبت أحد عناصر القاعدة ويدعى «شايف محمد سعيد الشبواني» وتمكنت من محاصرته في الساعة التاسعة من مساء أمس الخميس في شارع 45 بأمانة العاصمة.
وأردفت «إلا أنه بادر مباشرة بإطلاق النار على رجال الامن المكلفين بالمهمة مما أضطرهم الى التعامل معه بكل حزم وصرامة وقاموا بالرد عليه ونتج عن ذلك مصرعه ومصرع شخص آخر كان برفقته».
وأضافت اللجنة الأمنية إن «الشبواني» يعد أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة المطلوبة أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في أمانة العاصمة، طالت رجال أمن وعدد من الرعايا الأجانب وأدت الى وقوع الكثير من الضحايا من المواطنين الأبرياء.
وقالت في بيانها إن الأجهزة الأمنية والعسكرية «لن تسمح للعناصر الإرهابية الخارجة عن القانون وقيم الشريعة السمحاء بنشر الفوضى والقيام بأعمال التخريب وإشاعة الخوف والذعر بين المواطنين وزعزعة الأمن وإقلاق السكينة للمجتمع».
وأضافت «سنقوم بمتابعة وضبط عناصر الإرهاب وكل من يرتبط بتلك الخلايا الإرهابية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع».
وأهابت اللجنة بالمواطنين التعاون مع أجهزة الأمن وابلاغها باي معلومات تتوفر لديهم عن أماكن وتحركات أي عناصر إرهابية بما يسهل سرعة تعقبها وضبطها.
وجددت اللجنة الأمنية الدعوة «لكل من يريد ان يبادر من تلك العناصر بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية»، وقالت إنه سيتم إعتبار ذلك من الظروف المخففة عند النظر في أمرهم من قبل أجهزة القضاء. سبأ