الزعيم صالح مؤسس المؤتمر وحبنا له ليس تعصبا ، بل على منهجيته التي انتهجها والتي تميزت بالحكمة في التعامل مع المعطيات التي تحيط به ، لذا لا يجوز تحميله تلك النكسات التي كانت تعيق التنمية و القانون، فالفساد مارسة متنفذين وكانوا شركاء له ومعاونيين ولك في تتبع هذه الشخصيات والتي كان بعضها عونا له ، البعض الاخر تعمل ضد القانون وتفتعل الفساد قصير المدى و طويل المدى. مجاهد ابو شوراب يحي المتوكل . عبدالله حسين الاحمر علي محسن الاحمر منظومة المشائخ المتحرره و التابعه. هولاء كانو شركاء في ادارة الحكم .... اذا الاتهام يجب ان يسقط علي الجميع لكي نكون منصفين . نغمة 33 سنه والتي بوضفها الاخوان بشكل مسئ يجب ان ندرسها بما يوضح لنا فتراتها و ما صاحبها من احداث . نقسم الفترة الى ثلاث فترات ، فترات العشر الاولى معالجة للصراعات و استحداث وسائل للتنمية . العشر الثانية والتي كانت بها عاملين عامل التنمية والبناء والهيكله للانظمة و التطوير المؤسسي ، والعمل الثاني تحقيق الوحدة و بناء الجنوب المتهالك و معالجة مساوئ الشمولية ، ومن هذه الفتره صاحب الاحداث كونه كشريك اخطبوط الاخوان المسلمين " الاصلاح" فاحدث مشاكل متعددة والتي هي الان سبب المشاكل بين شقي الوطن ، كما اتجه الزعيم من بداية هده الفتره الى تأسيس الحرس الجمهوري ، وها نحن الان نرى اهميته في الدفاع عن اليمن ضد الارهاب ، وحاولت قوي تابعه للاخوان المسلمين الزج بالجيش في حرب طائفية ولكن الزعيم صالح فطن لذلك ، وهذا سبب غضب الاخوان المسلمين في اليمن ، فكانت مؤامرة عام 2011م ضمن مخطط الربيع العربي لنفس السبب . ثم نأتي لبقية الفتره الاخيره حيث تحكم في ادارتها طرفين بعد ان فقد صالح التوازن بخروج ابو شوارب و المتوكل .. واستحوذ على الفتره الجنرال على محسن الاحمر و الشيخ عبدالله حسين الاحمر شيخ مشائخ حاشد و الذي خرج من الفتره في بداية منتصفها الثاني واكمل ابناؤه المشور ، مع قائد المرحلة الاساسي الجنرال على محسن الاحمر قائد المنطقه الشمالية الشرقية والذي كان رجل المرحله و يعتبره الرئيس صالح ذراعه اليمين فقد كان هو مسؤلا عن التعيينات القيادية طبعا الزعيم مجبرا على القبول فقد سيطر الاخير على نفوذ قبلية فاعله وكان ميله الحزبي تابع للاخوان المسلمين ، و له حضور كبير لدى مشائخ اليمن ، وله سطوته ، الزعيم حاول مسايرة الامر من بداية عام 2000 حتى تكتمل تكوين قوة اليمن والمتمثله في إيجاد جيش ولاؤه للوطن وليس للاشخاص كما هو شأن الفرقه التي يقودها ، فقد كان اليمن مهددا بالقاعده و لو عارض صالح مطالب قادة الصلاح قبل تكون الحرس كان اليمنالصومال الثاني . بعد ان تكون الحرس وحقق انتصارات .. هنا بدا يتحرر من تهديد و تسلط قوى الصلاح و بدأ يتخلص من قبضتهم رويدا رويدا ، و احداث عام 2006 عندما خرج المشترك برئيس بعد ان علم ان صالح لن يترشح ولكن اصرار الجماهير علي إعادة ترشحة اشعلت الخلاف وزادت حدته. حاول على محسن الاحمر الزج بالحرس الجمهوري في حرب طائفية ولكن حكمة صالح منعت ذلك وظلت الحرب بين فرقة علي محسن و الحوثيين فمنيت بالهزائم و كان صالح يتدخل بطلب علي محسن لوقفها ..ثم حاول على محسن لتغطية فضائح فرقته بالزج بالقبائل لمساندة الفرقة بعد ان عرض مغريات كبيره للمشائخ ، ولكن فشل ادارة على محسن الاحمر ، يعود للوهمية التي تميزت بها الفرقة و انعدام خبرته العسكرية . حرب صعده كانت هي سبب الحقد الاخوان المسلمين باليمن على الرئيس علي عبدالله صالح ، فحاكوا المؤامرات تلو المؤمرات ضده ، ومنها خروجهم بمنتخب خاص بهم بعد ان اشترو احزابا خمسة اخرى بجانبهم لكي يواحهون صالح وحزبه ولكن فشلو ، استمرت المؤامره حتى عام 2011 و خرجت جميع قوى الشر الى الساحات ، واجتمعت الاضداد بقوة قادر ، فابطلها صالح بحكمة فريده وحمعهم رغما عنهم الى الحوار الذي دعاهم له ، رفضو دعوته مرار ، مع اصرارهم على افتعال الكثير من الجرائم ، و لكن كل تلك الافعال الاجرامية سرعان ما تكشفت ، فضطرو راغمين الى القبول بدخول في مناصفة المؤتمر الشعبي الحكم ، وبعد ان تربع المشترك سيطر على الوضع حزب الاخوان المسلمين باليمن" الاصلاح" استحوذ على الحقائب الهامة في الدولة و البقية وزعها ، وخرج الشباب بخفي حنين ، و بدأت الحكومة التوافقية تنتهج منهجية حزبية اودت بالدولة الى الفشل التام في مؤسساتها . البقية مع مجلس النواب يوم الخميس القادم .واخيرا اقول لكم #سلام_الله_على_عفاش.