من لازالت لديه ذاكرة حيه و نظيفة لم يميتها أو يوسخها الحقد و الثأر السياسي و الطبقي حتما سيتذكر حملات الصحف الصفراء على القيادي بالحراك الجنوبي جلال عبد ربه قبل تولي والده المسئوليه الاولى في صنعاء و بسنوات عده ، الحملات الاعلامية المغرضة من قبل ماكينة اعلام ( دحباش ) و ( شوتر ) على القيادي البارز بالحراك الجنوبي المناضل جلال عبد ربه ازدادت ضراوتها بعد تعيينه وكيلا في عهد الرئيس السابق صالح ، الحملة المغرضة على القيادي جلال عبد ربه من قبل الاقلام المسعورة لا مراء حرب و تكفير الجنوب صيف 94 م كانت ردة فعل طبيعي منها على مواقفه المبدئية مع الجنوب ارضا و انسانا . كما اشرت بمقالة سابقة علاقتي بالقيادي في الحراك الجنوبي المناضل جلال عبد ربه منصور بدأت مع انخراطنا المبكر في الثورة الجنوبية و الرفاق الشهيد القمع و امين صالح و عباس العسل على علم بذلك من وقتها ، لا فخر التقيت به مرات عدة بمنزلة في العاصمة الجنوبية عدن و كذا بمقر اقامته بالعاصمة اليمنية صنعاء على قاعدة وحدة الانتماء و الولاء للجنوب ، شهادة للتاريخ كان باستمرار يدفع المثقفين و اصحاب الاقلام الحرة الى الاهتمام بالقضية الجنوبية و التعريف بعدالتها و اخلاقيتها و مشروعيتها و حتمية انتصارها التاريخي , القيادي بالحراك الجنوبي المناضل جلال عبدربه رغم موقع والده بالسلطة حينها إلا انه لم يدعو احدا يوما الى مهادنة نظام الاحتلال اليمني وركائزه القبلية العسكرية الحزبية المتأسلمة . تولي الرئيس هادي المسئوليه الاولى في صنعاء و بإسناد دولي غير مسبوق مع تأييد شعبي و لأول مره له بعد حربة على الارهاب التكفيري على مستوى الشمال و الجنوب يفسر الاسباب الحقيقة التي تقف وراء هذه الحمله الاعلامية ، مبادلة الوفاء بالوفاء من شيم المناضلين الشرفاء الاصلاء وهي الدافع وراء رفضنا نباح الكلاب العضاضة ضد القيادي بالحراك الجنوبي المناضل جلال عبد ربه ، حتى لا تذهب بعيدا ظنون المؤلفة قلوبهم و الغلمان و اللحقة بالحراك من فقهاء 7/7 منذ العام 2011 م و حتى اللحظة لم اتواصل معه ، ما يثير بالنفس الجنوبية الحرة الحسرة و الالم ان صحف امراء حرب و تكفير الجنوب صيف 94 م تهاجم القيادي بالحراك جلال عبد ربه بالمشاركة مع ألسن جنوبية لوثتها احقاد الاسلام السياسي التكفيري . *خور مكسر / العاصمة عدن 5 / 7 / 2014 م -منسق ملتقى أبين للتصالح و التسامح و التضامن .