تبرأت كبرى قبائل اليمن الشمالي من جماعة الإخوان المسلمين واعتبرتهم العدو الأول للبلاد وفق تصريحات شيخ قبلي بارز من كبار مشائخ اليمن . واعتبر الشيخ أمين عاطف- أحد زعماء قبيلة حاشد - أنه من الخطأ اختزال قبيلة حاشد لمجرد الدفاع عن المشروع الإخواني، مبدياً استغرابه ممن لا يزال يرفض الاعتراف بذلك.. موضحاً " استغرب من بعض ابناء حاشد الذين لايزالون يرفضون الاعتراف بآن اكبر خطاء تاريخي هو ما تمثل في اختزال قبيلة حاشد لمجرد الدفاع عن مشروع الاخوان في اليمن بثمن تم دفعة من دماء ابناء القبيلة ومصالح القبيلة التي تآثرت سلبيا بهذه المواقف المتطرفة عن السلف والعرف القبلي وتابع قائلا : بل انهم تمادوا و اسائوا لاصدقاء وحلفاء قبيلة حاشد التي كانت تربطنا بهم علاقات مصيرية راسخة الصلة منذ القدم وكل ذلك لخدمة اجندات لاصلة لها بحاشد و ليس للقبيلة في هذا المشروع لا ناقة ولا جمل ولا طوبة ولا عمود." وتساءل الشيخ عاطف في تصريح صحفي :هل كان ينبغي على حاشد القتال بكل قوتها من اجل تعيين نصف وزراء الحكومة والدفاع عنهم وليس منها وزير واحد". وقال أن " قبيلة حاشد قدمت 300 قتيل في قتال عبثي للدفاع عن مناصب منحت للإخوان بدرجة مدير عام لعدد 314مدير عام .. مؤكداً أنه لا يوجد بينهم أحد من أبناء حاشد".. مؤكداً " أنه ما كان ينبغي بقبيلة حاشد ان تستميت في الدفاع عن منصب آخر قائد لواء من ابنائها في اليمن بعد ان تم تسريح اكثر من 1000قيادي في كافة اجهزة الدولة ابتدائا بالجندي ومرورا بالمحافظ وقادة الالوية وسفير واحد وقائد للفرقة وقائد للحرس وانتهائا برئيس الدولة". وقال عاطف أنه " ما كان ينبغي للقبيلة ان تضحي بكل ابنائها من اجل مشروع اخواني لايمتلك ايا من ابنائها فيه نصيب.. قائلاً :هل يعقل ان يتم تصنيف قبيلة حاشد علي انها قبيلة اخوانية وليس لاي من ابنائها نصيب في مشروع الاخوان". واختتم الشيخ أمين عاطف تصريحه بالتأكيد على أن قبيلة حاشد ليست أخوانية والإخوان هم العدو رقم واحد للقبيلة والبلاد". وتأتي تصريحات الشيخ أمين عاطف احد ابرز زعماء حاشد في هذه الفترة الحرجة التي يعيشها الوطن والذي كان الدافع لاطلاق نداء عاجل ومبادرة انقاذ عاجلة لفخامة الرئيس هادي تم نشرها عبر الصحافة قبل ايام تضمن مناشدته للاخ رئيس الجمهورية لإقالة الحكومة وسرعة تشكيل حكومة كفائات لمنع الاستغراق في الفتن . علي حد قوله.