يا أبناء البلدة الطيبة والرب الغفور.. أذكركم بحكاية شموخ زعيم أرهق دولة الشيطان (أمريكا) فقد صالت بينهم جولات وجولات وشد اليهم الرحال ذلك الزعيم الشامخ علي عبدالله صالح كل ما أقتلعوا ثمارقلوبنا ليزجوا بهم في سجونهم مباهين بأنفسهم بأنهم أبناء الحظارة الوليدة تقيد بمخالبها أبناء بانية الحظارات ارض السعيده اليمن ليدحظهم الحجة بالحجة ويقارعم بالحقوق الوهمية التي لاتوجد اصلا في حظارة وليده مثل حظارتهم (حضارة المستعمر) ويعود بهم وقد أمتطوا ذراعه فيباركهم بذرات من تراب الوطن ويقول لهم هذه اليمن ويعودوا هم فيولدون التكوينات والجماعات كما يولدون فئران التجارب ليحاولوا اجتثاثهم باسم الارهاب ليوسوموا الدين بالدم ويكون هو العنوان ليعودوا لدولتهم دولة الشيطان (أمريكا) ويخضوا الانتخابات ويفوزوا بالاوسمة وتماثيل في شوارعهم ونحت صورهم على البلاط فيتدخل الزعيم الشامخ ويحتويهم بمشاكلهم وماطلبات صنعت بعقول غيرهم ليصيح بهم ويقول هذه اليمن وتعود تلك الدولة الشيطانية لتميط القناع عن وجهها الشيطاني وباسم شباب الاوطان تعلن سقوط السيادة العربية لتهدم بإيدي أبنائها الانظمة والدساتيروالجيوش باسم فساد هم من غرسه و تارة باسم الديمقراطية وتارة باسم الدين وتارة باسم المرأة لتصل باسم منظمات المجتمع المدني للفوضى الخلاقة وتحول الانسان في أوطاننا الى رجل الغاب والانفلات الامني فيظهر الزعيم الشامخ ليدعوا الشباب تعالوا نتحاورنتفق ونختلف ونحتكم للصندوق ويعلو ا صوته ليصم أذان الكل هذه اليمن فيسرع أخطبوط الشيطان ويدق قدسية الجامع لينزع ذلك الشموخ ويقتل صورة القائد الملهم داخل كل من ردد هذه اليمن فيضرب الزعيم الشامخ علي عبدالله صالح أروع صورالاب المربي حين اشار بيده لابنه أمراً بأن لاتكون هناك ولاطلقة ليحنوا ذلك الابن بقلبه المجروح ان سمعاً وطاعة فيرد بشموخ الزعيم اذا انتم بخير فأنا بخير ويضم كفه الى كف أبنائه بأن هذه اليمن لذا لنترك السلطة ونسلم الكرسي لايدي أمينة ونقول لدولة الشيطان هاك الميدان فلنتقي واجلسي على الكرسي من عشق السلطة اما نحن فعشقنا اليمن لان هذه اليمن فماكان منها إلا ان صنعت أبواق عنوان لسانها الرحيل وهذا هو الحل الوحيد لشطب هوية كل من قال هذه اليمن وهنا سجل وسطرالزعيم الشامخ بأحرف من ذهب بأن هذه اليمن وانا من اليمن واليمن بلادي وانا في بيتي وبيتي مفتوح لكل اليمن والسلطة بكراسيها بأيديكم فعادوا خائبين وغدوا كل صباح لهم ومساء للمعايرة عنوان يتراشقون مع بعضهم البعض بأن هناك زعيم شامخ من جنوب الحزيرة العربية مازال يردد هذه اليمن لذا بدأت عليهم مظاهرالقلق فقذف الله في قلوبهم الرعب فأصبحوا يهذون ويرددون قرارات لاطعم لها ولالون عبر أبواق صنعوها لتصم أذانهم من أصواتهم النشاز فلايصل لهم صوت الزعيم الشامخ وهو يقول لهم يادولة الشيطان (أمريكا) هذه اليمن فماخاب من كتب على جبينه يمن. #سلام_الله_علي_عفاش فاصله : لاأدري عندما حددوا الخامسة من عصر يوم الجمعة لماذا تذكرت الساعة الثانية عشر في حكاية سندريلا