رحب وفد الحوثي وصالح المشارك في مشاورات الكويت بإعلان الأممالمتحدة بشأن تمديد المشاورات اليمنية لمدة أسبوع نافيا في نفس الوقت أي مشروع تقدمت به الأممالمتحدة لحل الأزمة في اليمن مؤكدا تمسكه بالحل السياسي قبل الحل العسكري. وقال وفد الحوثي وصالح في بلاغ صحفي انه ”استشعارا للمسؤولية الوطنية وحرصا على دعم مسار السلام وتعزيزا لعملية المشاورات الجارية في دولة الكويت الشقيقة نرحب بإعلان الأممالمتحدة تمديد المشاورات أسبوعا إضافيا ، ونتقدم بالشكر إلى أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومته على استضافة المشاورات طوال المرحلة الماضية واستجابته لطلب الأممالمتحدة للتمديد أسبوعا إضافيا . وأكد وفد الحوثي وصالح في بيانه على أهمية أن يكون التمديد بهدف الدخول في مرحلة حاسمة تعنى بصياغة اتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أي منها ، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة ، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوما ، وتجنب التراجع عن الاسس التي تم الاتفاق عليها . ونفى وفد الحوثي وصالح تقديم الأممالمتحدة مشروع حل للأزمة اليمنية وقال إن مانشر عبارة فقاعات إعلامية من الوفد الحكومي تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومخططاتها. وأشار وفد الحوثي وصالح ان أن ما تقدم به المبعوث يوم أمس لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة ، ومنها على سبيل المثال الافكار حول الجانب السياسي والتي شملت تشكيل مؤسسة رئاسية جديدة وحكومة وحدة وطنية . واكد الوفد في بلاغه على موقفه الراسخ منذ اليوم الأول للمشاورات والمتمثل في تمسكه المبدأي باتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزأتها أو ترحيل أي منها وان الاسس لمثل هذا الاتفاق واضحة تماما لصياغتها في الاتفاق الشامل والكامل.. وأعلن وفد الحكومة اليمنية عن موافقته لمشروع تقدم به المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس السبت قائم على مرجعيات مشاورات الكويت. وينص الإتفاق على انسحاب مليشيا الحوثي من صنعاء وتعز والحديدة خلال 45 يوما من تاريخ توقيع الإنفاق وتسليم مؤسسات الدولة وتسليم السلاح يتبعه الإتفاق على حل سياسي. وكان ولد الشيخ قد أعلن انه تقدم بورقة عمل للوفدين تحمل تصور المرحلة القادمة للوصول إلى حل سياسي في اليمن