الحمد موسى العامري انقسم المترقبون لقرار وزارة الشباب والرياضة في تعيين رئيسا جديد لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة البيضاء إلى قسمين بين مؤيد ومعارض ففي الوقت الذي عبرت فيه بعض الأوساط الرياضية والإعلامية بمحافظة البيضاء عن جانب من استياءها تجاه قرار الوزارة القاضي بتعيين الثريا خلفا للقاضي برئاسة المكتب فقد أثارة بعض الردود التي صدرت من بعض الأقلام الإعلامية في البيضاء تجاه القرار حفيظة عدد من الإعلاميين والرياضيين الذين رأوا في تلك الردود الإجحاف والاستنقاص في حق عدد من الذين شملتهم تلك الردود والتي كانت بمثابة الهبش والنبش والتهميش والتجاهل في حق أشخاص ينتمون جميعهم إلى البيضاء ولا فرق بين احدهم على الآخر والناضر بعين البصيرة إلى المقال الموسوم ( البيضاء لعبة قذرة تحولت إلى واقع معاش ) للكاتب مصطفى امواس حيث اتضح بمالايدع مجالا للشك عين المجاملة والتزلف والتجاهل وصولا إلى الوقوع في خندق الاتهام وإذكاء روح العنصرية المقيتة التي تفوح رائحتها من ثنايا المقال والتي لطالما حاربها ( كاتب المقال ) خصوصا بعد أن تربع الكاتب على عتبة التقييم للآخرين مادحا هذا وشاتما لذاك دونما التعمق في أبعاد الكلام ومشيرا بكلماته إلى أن قرار التعين الرياضي ينطوي في إطار الوجبات الفاسدة :وانه جاء من مطابخ العيسي بغية النيل من أبناء البيضاء وإحلال مكانهم غيرهم ,,,,!!!!! وللأسف تناسى الكاتب أن كل الذين طالتهم سهام الشتم هم من أبناء البيضاء سواء اكان الشيخ العيسي الداعم الأول للرياضة في البيضاء والذي ينبغي أن نفاخر به كرئيس للاتحاد من البيضاء أم الكابتن الثريا الذي تجاهلته كلمات المقال وصورته وكأنه عابر سبيل لاينتمي إلى البيضاء ولا أريد أن اخوض في تفاصيل المقال ينافي بعضه الآخر لاكن هنا نتساءل من هم أبناء البيضاء في نظر كاتب المقال ( هل هم أبناء المحافظة عموما أم أنهم ينحصرون في المدينة فقط !!! أم أن هناك مواصفات ومقاييس خاصة لم تأتي مناسبة مع رغبات محلي البيضاء !!!! أم أن قرار التعيين لم يأتي مع ماكان يحلم به كاتب المقال !! أم أم........... كما نتساءل ايظا أين هي دولة المؤسسات التي يدعو إليها الكاتب وهو يدعو إلى إحلال التوريث وعدم إفساح المجال للآخرين في تربع عرش المسؤولية لعل احدا افضل من غير: واخيرا فاننا لسنا مع احد ضد الاخر او اننا نفضل زيدا او عمر ولاكننا جبلا على حب التغيير وافساح المجال مشيرين الى ان قرار التغيير قد لقي ارتياحا واسعا بين أوساط أبناء البيضاء وخصوصا الذين يدعون الى تطبيق مبدأ التغيير والتدوير في المناصب حتى لا تعصف رياح التوريث وطول البقاء في المناصب بالمصلحة المرجوة م اي مرفق ويصبح المنتظر فقط الموت للبعد عن الكرسي وافساح حينها المجال للاخرين