الفضائيه اليمنيه وماتعرضه اليوم وتحولها العجيب والسخيف الى ناطق وجندي مجند تحت امرة المؤتمر الشعبي العام ونظامه لاشك افقدها الاحترام والمصداقيه وجعل منها "عجوز شمطاء" مسخ في صوره مقززه تثير الاشمئزاز والسخريه تلك الفضائيه التي حولها المؤتمر ونظامه الى ملكيه خاصه مع انها ملك من املاك الشعب كون التمويل من المال العام لاكن عملها لايخدم الراي العام ومقتصر على ما اراداه المؤتمر ونظامه ،تلك الفضائيه شوهت وبشكل عمدي صورة اليمن واليمنيين وجعلت منهم عبيدا كعبيد افريقيا الذين يقاتلون مع قذاف الدم بسبب ماتعرضه من صور مقززه لشباب مغرر بهم بسبب الجهل والعوز ومارست كل الوان الدجل والخداع على هؤلاء الشباب المغرر بهم وعلى الرأي العام وتناست تلك العجوز الشمطاء (الفضائيه اليمنيه)ان هناك وسائل اخرى تنقل الواقع كما هو وهي وسائل مشهود لها بالكفائه والمصداقيه والمهنيه منها ماهو محلي ومنها ماهو عربي ومنها ماهو دولي ولاكنها كا العاده عجوز لاتدرك اننا في زمن قد فتح فضائه وجعل الكل يشاهد مايحدث من زوايا عديده بعيون صادقه لاتكذب لان لاهم لها الا وضع المشهد كما هو ومن غير تزييف ولا محارفه ،،لقد اصبح المشاهد لهذه القناه مشاهد من نوع خاص ومايبحث عنه شي نوعي فحقيقة انا عندما اشاهد تلك القناه وافتح على مشاهدتها ليس لاداركي ان القناة ستقدم لي كمشاهد شي من المعلومه الصادقه او وضعي في مشهد الحدث وانما اشاهدها لارى الى اين وصل دجلها وكذبها ولاقيس مستوى السخافه التي وصلت اليه ووصل اليه نظامها كونها تمثله ولاتمثل احدا غيره فعندما اريد ان اعرف دجل وزيف السلطه لاشك ان لاقبلة لي الا تلك العجوز الشمطاء التي ستجعلني على اطلاع كامل على ماوصل اليه النظام ومؤتمره من الكذب والدجل واحيط نفسي علما بكل المخططات التي ينوي النظام الاقدام عليها من خلال ماتروجه من دجل وكذب في برامج اخباريه وحواريه تعرض تلك العجوز شبابا على انهم كانو من ظمن شباب التغيير في الجامعه وانهم قاموا با الانسحاب نتيجة ماوصل اليه الشباب في ساحة التغيير من انقسامات والى ماهنالك من الدجل بغرض التشويه للحقائق لاغراض يدركها الجميع،،، اصاب بالغثيان من تلك الاخبار المزيفه للواقع والحقيقه تلك القناه خرجت عن اطارها وجعلت من يعمل فيها في قمة الغباء نتيجة ماتبثه وافقدت كل من ينتسب لها المصداقيه وجعلتهم في صوره كان الله في عونهم لرفع بشاعة ما الحقته بهم تلك القناه من كره وعدم احترام من قبل اطياف الشباب ولن يستيعون على المدى القريب حذف الصوره السيئه التي ارتسمت بوجدان ومخيلة الشباب الثائر وحتى المشاهد العادي تالله اني اراها في ظلال كبير وان ماتبثه لايؤثر الا فيها وفي منتسبيها بوضعهم في صوره قاتمه يكتنفها الغباء من كل جانب الفضاء اليوم اصبح مفتوحا ومن غباء تلك العجوز انها لم تدرك ذلك والا لكانت سارعت الى تغيير برامجها واسلوبها المقيت الذي يتسم بالغباء على طول وعرض ماتبثه