قال مصدر محلي في شقرة ان اشتباكات بالاسلحة الرشاشة تجددت ليل الاربعاء الخميس بين فلول القاعدة القاعدة والجيش وعناصر اللجان الشعبية المدعومة من الجيش لجان في جبل العرقوب المطل على شقرة آخر معقل للقاعدة في ابين ما اسفر عن مقتل جنديين وثمانية من مسلحي القاعدة. وجرح احد عشر جنديا . وفي مدينة زنجبار الذي يسيطر عليها الجيش بعد انسحاب اعضاء القاعدة منها أدى انفجار لغم أرضي الاربعاء الى مقتل سبعة مدنيين في وسط المدينة، واكد المصدر نفسه ان لغما آخر انفجر امس في منطقة الكود جنوبالمدينة ما ادى إلى مصرع مدنيين، مشيرا الى ان الالغام التي زرعتها القاعدة لاستهداف قوات الجيش لم تنزع بعد رغم سيطرة الأخير على المدينة . الى ذلك، عثر سكان محليون على اربع جثث لأشخاص مجهولي الهوية في منزل كانت تستخدمه القاعدة قبل انسحابها، وهو منزل نائب مدير امن زنجبار طبقا لضابط ميداني . وأكد الضابط ان "الاشخاص الاربعة تم ذبحهم بخنجر وبطريقة وحشية ثم وضعهم في حفرة في داخل سور منزل ". مصادر الاشتراكي نت قالت ان "مئات من السكان دخلوا لتفقد منازلهم وجاؤوا وهي مدمرة واخرى متضررة لكنهم لن يستطيعوا العيش فيها حاليا بسبب عدم وجود خدمات من جهة وانتشار كبير للالغام الأرضية في الاحياء من جهة ثانية ". واضاف انبعض السكان الذين عادوا إلى زنجبار امس الاربعاء وصباح اليوم الخميس "غادروها مرة اخرى بسبب عدم وجود الخدمات الأساسية وهروبا من وجود متفجرات من مخلفات الحرب ". والغام واعلن الجيش اليمني الثلاثاء استعادة السيطرة على زنجبار عاصمة محافظة ابينالجنوبية وعلى مدينة جعار المجاورة بعد شهر من اطلاق حملة كبيرة لتحرير المحافظة من تنظيم القاعدة . ويشكل انسحاب مسلحي القاعدة من المدينتين وضواحيهما تحت وطأة المعارك ضربة قاضية للقاعدة ، التي سيطرت على مناطق واسعة من جنوباليمن . وشنت القوات اليمنية حملة شاملة في 12 ايار/مايو بهدف استعادة بلدات ومدن ابين التي وقعت في ايدي القاعدة خلال العام الماضي . ومنذ بدء الحملة، قتل 534 شخصا طبقا لاحصاءات وكالة فرانس برس المستمدة من مصادر مختلفة. ومن هؤلاء 402 من مقاتلي القاعدة و78 جنديا و26 مسلحا تابعين للجيش و28 مدنيا . قصفت طائرة حربية تابعة لسلاح الجو اليمني قبل دقائق من كتابة الخبر منزل مواطن في حي البندر شمال مدينة شقرة الساحلية وأسفرت عن مقتل أسرة كاملة . وقال سكان محليون في الحي ل(عدن الغد) أن طائرة حربية أطلقت صواريخ على منزل المواطن "هادي امبعاط" الواقع خلف مصنع الاسماك في حي البندر شمال مدينة شقرة التي لازالت تحت سيطرة العناصر المسلحة التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" وتدعي انتمائها لتنظيم القاعدة . وأسفرت الغارة عن اصابة المواطن "هادي امبعاط" وزوجته وأثنتان من بناته أثناء تواجدهم بالمنزل أثناء القصف الجوي . واصاب القصف الجوي ايضا منزل مجاور لشخص ويدعى "المعوضي ".