عبر مصدر في الحزب الاشتراكي اليمني عن إدانته واستنكاره للاعتداء الهمجي الذي تعرضت له الناشطة عفراء علي الحبوري لدى إلقاءها كلمة في اللقاء الذي حضره رئيس الحكومة وعددا من الوزراء الأحد الماضي مع مجموعات شبابية أرادت أن تعلن عن موقفها الايجابي من الحوار الوطني الشامل . وقال ان احد البلاطجة المدفوعين من بقايا النظام الاستبدادي اعتداء على الناشطة الحبوري لإسكاتها ولمنعها من الترحم على شهداء ثورة فبراير عام 2010حيث تهجم ذلك البلطجي على شباب الثورة وعلى شهدائها كاشفا عن المشاعر المقيتة التي يحملها هذا النوع من البلاطجة نحو الثورة ونحو الناشطين وبالذات نحو شابات الثورة . وعبر المصدر عن تقدير الحزب الاشتراكي اليمني واعتزازه بالدور الذي تلعبه الناشطة عفراء الحبوري وحرصها على تجسيد السلوك الواعي الذي يتجلى به شباب الثورة نحو مختلف القضايا التي تهم الوطن وتصب في مصلحة استقراره وتقدمه , مؤكدا ان الاعتداء البلطجي من قبل أجير صغير يعمل لدى بقايا نضام المخلوع على الناشطة عفراء يمثل سلوكا مشينا لا يصدر الا عن نماذج منحطة من البلاطجة المتشبعين بالنوازع الهمجية التي لقنهم إياها النظام الاستبدادي العائلي. واختتم المصدر تصريحه بمطالبة وزارة الداخلية بالقبض على البلطجي المعتدي والتحقيق معه لمعرفة أسماء اللذين كلفوه بهذا العمل المشين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم .