وجه المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس الوزراء علي الصراري هجوما لاذعا على وسائل إعلامية هاجمت رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة على إثر مقاله الذي حمل عنوان ( دور المجتمع الدولي في إنجاح التسوية السياسية في اليمن ). وقال الصراري في تصريح لصحيفة "الأولى": "إن ترديد مثل تلك الأخبار الكاذبة يدل على أن من يقف وراءها إناس مفلسون سياسياً وأخلاقياً، يحولون السياسة بممارستهم اللاأخلاقية إلى شيء لا يحتمل", واصفاً تلك الإشاعات بالكلام الفارغ والدعاية الواضحة التي تستهدف رئيس الوزراء في المقام الأول". وأضاف: "على من لم يعجبهم ما قاله باسندوة في المقال أن يردوا عليه وعلى أفكاره التي طرحها بمنطق محترم، لا الانحدار وترديد الدعايات المغرضة، وإتهام أشخاص ونشر أخبار غير صحيحة عن ذلك، بحيث يظهرون أنفسهم في مواقف لاأخلاقية". وذكر الصراري أن محمد سالم باسندوة "من كبار مثقفي البلد، ولا يحتاج لأحد، وهو متحدث بارع وكاتب جيد وصدر له العديد من الكتب، ونشر الكثير من المقالات مسبقاً, وليس بحاجة لمن يكتب له أو يساعده مثل غيره من الذين -قال إنهم- يعتمدون على الغير في كتابة مقالاتهم،ويظهرون في الصور وهم ماسكون أقلامهم". وأشار إلى أن الحملة التي يتعرض لها باسندوة من قبل عدد من دوائر النظام السابق ليست جديدة، ويتعرض لها منذ توليه المسؤولية لأنه يقود عملية التغيير،وعلى من يردد مثل تلك الأخبار الإرتقاء بأدائهم إلى مستواه. وكان موقع "نشوان نيوز"نقل عن مصادر إعلامية إدعائها إن "الأستاذ علي الصراري الذي عين مؤخراً كمستشار إعلامي لرئيس الوزراء،هو من أشار على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وورطه في المقال، مضيفة أنه، ربما، ساعد في تحريره"، بحسب تعبير الموقع. يشار إلى أن مقال باسندوة نشر في صحيفة "الوطن" السعودية،وأعاد نشره "الإشتراكي نت" أمس الاثنين، وقد إعتبر فيه أن الرعاة الدوليين للمبادرة بدأوا يتراخون عن دورهم في ظل تزايد محاولات المؤتمر ومؤيدي الرئيس السابق صالح،للالتفاف على التسوية.وشدد باسندوة على أن المجتمع الدولي ما لم يضغط باتجاه هذه العراقيل،فسيكون على أحزاب المشترك والقوى الثورية التخلي عن"التسوية"،والعودة إلى خيار "الثورة". المصدر:"صحيفة الأولى"