فشل مجهولون يقودون سيارة (فيتارا سوداء إدخال جمركي 2008، مظللة النوافذ) في إختطاف زوجة الدكتور عبدالله عبدالفتاح المسني عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة الحزب في محافظة تعز. وقال المسني ل"لإشتراكي نت"أن تدخل مواطنين حال دون إتمام جريمة الإختطاف التي أراد مجهولون تنفيذها عند الساعة الرابعة والنصف عصر السبت الماضي في تقاطع شارع جمال مع شارع العواضي في مدينة تعز، مشيرا إلى هروب الخاطفين أثناء فشل محاولتهم. وأكد المسني إن محاولة الإختطاف أتت بعد تهديد تلقاه في 13 أكتوبر الفائت يحذره من الإستمرار في العمل الحزبي. وأوضح المسني أن منزله تعرض للإقتحام وسرقة محتوياته صباح 13 أكتوبر الفائت في الوقت الذي لم يكن أحد من افراد عائلته في المنزل. وذكر المسني أن زوجته تلقت إتصالا يومها يطلب من الدكتور الذهاب الى بيته وقراءة الرسالة التي فيها. وأشار إلى أنه ذهب فوجد البيت مقتحما، ووجد رسالة معلقة فيه تقول:" أنت شيوعي ملحد، وتتلقى تمويلا من إيران..الويل لك ولزوجتك وأولادك إذا لم تبطل الحزبية". وأكد المسني أنه تواصل مع البحث الجنائي في تلك الفترة وتوصلوا إلى الشخص المتصل من رقم هاتف تابع لشركة (ام تي إن)، قائلا إن اسمه(ع، ص، أ، أ)، لكن الشركة رفضت التجاوب كما قال الدكتور المسني مع مذكرة من البحث الجنائي تطالب بتسليم صورة من البطاقة الشخصية للمتصل. وذكر المسني أنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الشركة بسبب رفضها تسليم صورة من البطاقة الشخصية للمتصل وفق مذكرة البحث الجنائي لإستخدامها في البحث عن المتهم. كانت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في محافظة تعز أدانت ما تعرض له عضو اللجنة المركزية سكرتير الدائرة السياسية لمنظمة الحزب بالمحافظة الدكتور عبدالله المسني من إستهداف جبان ولاأخلاقي بإقتحام منزله وسرقة مبلغ من المال وتهديده من قبل جهات مجهولة. وطالبت منظمة الحزب الإشتراكي في بيان سابق من الجهات المسؤولة سرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ,وتحملهم مسؤولية حياة الدكتور المسني وأسرته . كما دانت سكرتارية محافظة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة ما تعرض له منزل الرفيق الدكتور عبدالله عبدالفتاح المسني من نهب وسرقة وتهديد لحياته وحياة زوجته وافراد أسرته. وحملت سكرتارية الحزب الإشتراكي اليمني بالحديدة في بيان سابق الأجهزة الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية تعريض حياة أعضاء الحزب وكوادره للخطر وطالبت بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة معتبرة تلك الرسالة طريقة جديدة لقوى الظلام والتخلف لم تعد تهدد حياة الحزبيين بل أسرهم للخطر .