قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة الشعب محافظة عدن بإغلاق ملف الدعوى المرفوعة ضد اسرة صحيفة "الأيام" وناشريها وعدد من العاملين فيها بشقيها الجنائي والمدني وبشكل نهائي . كانت صحيفة "الأيام" تعرضت في العام 2009م و أسرتها وعدد من العاملين فيها لأعمال تنكيل واسعة النطاق حد قيام قوات الأمن المركزي بشن هجوماً على مقر الصحيفة وناشريها استخدمت فيه الاسلحة الخفيفة و المتوسطة و قذائف الار بي جي والقنابل الغازية والهجومية ما أسفر عن استشهاد الحارس سلام اليافعي الذي قتل وهو يساعد احد الجرحى للوصول لسيارة الاسعاف وهو أعزل من السلاح.واعتقال رئيس تحريرها الراحل اﻷستاذ هشام باشراحيل وولديه هاني ومحمد و موظفي الصحيفة و عدد من المتضامنين من منظمات المجتمع المدني بعدن. ولقد تم ايقاف الصحيفة منذ 4 مايو 2009م بالقوة العسكرية وتسبب اغلاقها بخسائر مادية كبيرة . مراقبون يعتبرون الخطوة من ممهدات الحوار الوطني وكان اللجنة الفنية للحوار طالبت بذلك ضمن النقاط العشرين التي تقدم بها الحزب الاشتراكي . وأصدر القاضي محمد الابيض قاضي محكمة عدن الجزائية المتخصصة امس الاول حكما بإغلاق ملف قضية الأيام وبالتالي براءة أسرة آل باشراحيل ناشري صحيفة الأيام , كما جاء في منطوق الحكم الذي صدر بحضور ,ممثلي النيابة . وقال القاضي ,أن اغلاق ملف القضية, هو تأكيد على براءة ساحة أسرة الأيام الصحفية .وجهت اسرة صحيفة الايام رسالة شكر للرئيس اليمني عبدربه منصور بتوجيهه باغلاق ملف قضية الصحيفة وبشقيها الجنائي والمدني . اسرة الصحيفة اصدرت بيانا جاء فيه ان "الرئيس عبدربه منصور هادي حفظة الله كان قد امر يوم 12 فبراير 2013م بأغلاق القضية بشقيها المدني والجنائي بشكل نهائي بعد قيام قوى الظلام بعرقلة انهاء القضية لأكثر من عام ". واضافت الصحيفة " بهذا الشأن تتقدم اسرة صحيفة "الأيام" وآل باشراحيل بوافر شكرها وتقديرها للأخ/ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي كان له دور كبير في قضايانا مع الدولة منذ البداية المشؤومة بالهجوم على دارنا بصنعاء في 12 فبراير 2008م وسيأتي اليوم الذي نفصح فيه عن دوره ومدى تقديرنا الشخصي لهذا الرجل الذي يعمل بصمت ومعه العديد من الشرفاء الذين وقفوا الى جانبنا ".