قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة الشعب محافظة عدن بإغلاق ملف الدعوى المرفوعة ضد اسرة صحيفة "الأيام" وناشريها وعدد من العاملين فيها بشقيها الجنائي والمدني وبشكل نهائي. وكانت صحيفة "الأيام" تعرضت في العام 2009م وأسرتها وعدد من العاملين فيها لأعمال تنكيل واسعة النطاق حد قيام قوات الأمن المركزي بشن هجوماً على مقر الصحيفة وناشريها استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة و المتوسطة و قذائف الار بي جي والقنابل الغازية والهجومية ما أسفر عن استشهاد الحارس سلام اليافعي الذي قتل وهو يساعد احد الجرحى للوصول لسيارة الإسعاف وهو أعزل من السلاح، واعتقال رئيس تحريرها الراحل الأستاذ هشام باشراحيل وولديه هاني ومحمد و موظفي الصحيفة وعدد من المتضامنين من منظمات المجتمع المدني بعدن. ولقد تم ايقاف الصحيفة منذ 4 مايو 2009م بالقوة العسكرية وتسبب إغلاقها بخسائر مادية كبيرة . أسرة الصحيفة أصدرت بيانا جاء فيه: إن "الرئيس عبدربه منصور هادي حفظة الله كان قد امر يوم 12 فبراير 2013م بإغلاق القضية بشقيها المدني والجنائي بشكل نهائي بعد قيام قوى الظلام بعرقلة إنهاء القضية لأكثر من عام ". وأضافت الصحيفة " بهذا الشأن تتقدم أسرة صحيفة "الأيام" وآل باشراحيل بوافر شكرها وتقديرها للأخ/ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي كان له دور كبير في قضايانا مع الدولة منذ البداية المشؤومة بالهجوم على دارنا بصنعاء في 12 فبراير 2008م وسيأتي اليوم الذي نفصح فيه عن دوره ومدى تقديرنا الشخصي لهذا الرجل الذي يعمل بصمت ومعه العديد من الشرفاء الذين وقفوا الى جانبنا ". مناشدة رئيس الجمهورية باستكمال رفع الظلم عن الصحيفة بحل قضية حارسها المسجون "أحمد عمر العبادي المرقشي"، وصرف تعويضات عادلة عن ما لحقها من أضرار جراء توقفها القسري لأكثر من خمسة أعوام.