يقدم الإتحاد الأوروبي ومعه جمهورية ألمانيا الاتحادية دعماً فنياً مشتركاً للجنة نظر ومعالجة قضايا الأراضي في الجمهورية اليمنية من واقع تجربة ألمانيا الاتحادية في معالجة قضايا الأراضي التي لم تحل حتى اعادة تحقيق الوحدة الالمانية في العام 90م. وقال بيان صحفي مشترك صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن والسفارة الالمانية بصنعاء تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه أن هذه المعونة تأتي استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية مشيرا إلى أن الدعم يتركز على الاستفادة من التجربة الألمانية في معالجة قضايا الآرضي التي لم تحل حتى إعادة تحقيق الوحدة الألمانية في العام 1990م. وأكد البيان أنه لهذا الغرض يزور اليمن خلال هذا الأسبوع أحد الخبراء القانونيين الألمان ممن شغل مناصب قيادية لعدة سنوات في الهيئة الألمانية المكلفة بحل هذه القضايا. مشيرا إلى أنه خلال زيارته هذه سيجري مباحثات مع أعضاء لجنة نظر ومعالجة قضايا الأراضي اليمنية ومع أعضاء في مؤتمر الحوار الوظني وكذا مع ممثلين عن بعض الوزارات في الجمهورية اليمنية. وسيتمحور النقاش حول بحث التحديات التي تواجه لجنة نظر ومعالجة قضايا الأراضي في الجمهورية اليمنية، بهدف إيجاد إجراءات عملية لتحديد طبيعة مامن شأنه مساندة عمل اللجنة وتوفير التجهيزات اللازمة لعملها كي تتمكن من إنجاز المهام الموكلة إليها وفقاً للقانون. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء يتم تنفيذه من قبل برنامج دعم الحوار الوظني، أحد مبادرات منتدى التنمية السياسية ومؤسسة بيرقهوف الألمانية المدعومة من الوزارة الإتحادية للخارجية الألمانية. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم لجنة نظر معالجة قضايا الاراضي في المحافظات الجنوبية القاضي علي عطبوش عوض " إن اللجنة ستلتقي يوم الثلاثاء القادم 20 أغسطس الجاري خبراء قانونيين ألمان للاستفادة من التجربة الالمانية في معالجة قضايا الاراضي " . وأوضح القاضي عطبوش لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن لقاء اللجنة بالخبراء الالمان سيستمر لمدة خمسة ايام بالعاصمة صنعاء وسيتركز حول الصعوبات والمشاكل التي تعترض سير عملها بهدف تقديم المشورة للجنة في معالجتها اضافة الى توفير بعض التجهيزات والمعدات اللازمة لعملها حتى تتمكن من انجاز مهامها وفقا للقرار الجمهوري الصادر بتشكيلها. وتعرضت الاراضي والعقارات الخاصة والعامة في جنوباليمن إلى نهب منظم من قبل نافذين ومسئولين في النظام السابق بعيد حرب صيف 1994م الظالمة على الجنوب.