أكَّد عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد الصبري أن النزاع الحقيقي القائم في اليمن هو بين إرادتين، إرادة السلام والحوار، وإرادة الخراب والعنف. وقال الصبري: ": "إن إرادة الحوار والسلام هي التي ستنتصر، ومن الواجب علينا أن نتمسك بمخرجات الحوار، ونبني عليها معالم الدولة اليمنية القادمة، أفضل من التمسك بمخرجات السلاح والبنادق"، مشيراً إلى أن الحور ليس مربوطاً بفترة مؤتمر الحوار الوطني؛ وإنما يجب أن يستمر، ويكون ثقافة مجتمعية". جاء ذلك في ندوة نظمتها يوم الأحد مؤسسة إيجاد للتنمية حول دعم مخرجات الحكم الرشيد، وذلك بالتعاون مع المنتدى الاجتماعي الديمقراطي، وبدعم من مشروع استجابة، واستهدفت بها طلاب كليتي الإعلام والتربية في جامعة صنعاء ضمن مشروعٍ يهدف إلى التوعية بمخرجات الحوار الوطني. واعتبر الصبري أن الحروب والنزاعات في اليمن أحد مصائر الصراع على السلطة، وقال: "نحن اليوم لن نقبل أن يحكمنا أحد بالقوة". وتأتي هذه الندوة في إطار المشروع الذي يتضمن سلسلة من الندوات تقام في الجامعات والمدارس بهدف توعية الشباب بمخرجات الحوار الوطني، ويستهدف بها أعضاء من فريق الحكم الرشيد في الحوار الوطني وطلاب المدارس والجامعات.