دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة صعدة مجزرة منطقة سناح محافظة الضالع والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح . وطالبت في بيان صادر عنها رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بفتح تحقيق ومحاسبة حقيقية لكل المتورطين في هذه الجريمة البشعة والجرائم الأخرى وتقديمهم للمحاكمة وتعرية القتلة والمجرمين ومن يقف ورائهم وتوضيح الحقيقة للناس . واكد البيان على ضرورة إخراج القوات المسلحة من المدن وأعادت تموضعها بعيدا عن السكان وتصحيح الأخطاء ولاختلال الواضح في جميع المؤسسات العسكرية والأمنية وأبعادها عن الولاء الحزبي ومراكز النفوذ بهيكلة حقيقية وسريعة تعيدها إلي مؤسسة تحمي الشعب. وحذر البيان من التهاون بهذه الجريمة أو تمريرها دون تقديم مرتكبيها للمحاكمة. واستنكر البيان الحملة الإعلامية الهمجية ضد الأمين العام للحزب الدكتور ياسين والتي يقودها حفنة من السفهاء من أبوق المخلوع وحلفائه في حرب 94م من أمراء الحرب ودعاة الحرب والتكفير. وأعلنت المنظمة تأييدها الكامل لرؤية الحزب لشكل الدولة الاتحادية من اقليمين المقدمة لمؤتمر الحوار الوطني لما تحمله من حلول ومعالجات حقيقية تجنب البلد الخراب والفوضى والشتات والتمزق وتحفظ لليمن أمنه واستقراره وبناء دولته المدنية الحديثة. من جانبها دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة المجزرة الشنيعة والبشعة التي ارتكبت بحق ابناء سناح والذي استهدف مخيم عزاء في مديرية سناح محافظة الضالع . وقالت في بيان صادر عنها ان تلك الجريمة البشعة من قبل معسكر33 مدرع تضاف الى تلك الجرائم التي ترتكب ضد ابناء اليمن وتهدف الى موجة من العنف والقتل وسفك الدماء. واضاف البيان ان استخدام الجيش لتلك القوة ضد المواطنين يعد جريمة ضد الانسانية و يجب معاقبة مرتكبوها بأقصى العقوبات . وطالب البيان من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والاجهزة الامنية عدم التهاون مع مرتكبي تلك المجزرة وعدم اعطائهم فرصة اخرى لارتكاب مجازر جديدة في اماكن جديدة وتقديم التعويض لكل اسر الشهداء والجرحى .