span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"كثرت المنشورات من هنا وهناك هذه الايام التي تهاجم الحزب الاشتراكي اليمني، والبعض يطالب في تلك المنشورات المشبوهة، بمحاكمة الحزب الاشتراكي اليمني، ومنطلقين ونابشين للتاريخ النضالي المجيد للحزب.. ومتناسين ان هذا الحزب استطاع بعد تفجيره لثورة 14اكتوبرالخالدة والمجيدة وقيادتها الى النصر، من انتزاعه للاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"بفضل انتصار تلك الثورة استطاع هذا الحزب من توحيد اكثر من 24 سلطنه ومشيخة في الجنوب، وبنى على انقاضها دولة مركزية وطنية حديثه كاملة السيادة على كل شبر من أراضيها في الجو والبحر والارض.. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وظل الحزب محافظا على السيادة الوطنية، ولم يسمح لأحد بالتمادي او المساس والتدخل في الشئون الداخلية لجمهورية اليمن الديمقراطية.. وكانت تهاب او تخاف هذه الدولة الوليدة كل دول الجوار، والاقليم.. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"ويكفي الحزب فخرا الدولة الذي بناها في الجنوب.. اصبح الكثير منا يتباكى عليها، واصبح الجنوبين ينشدون قيام مثل تلك الدولة، وهاهم في الجنوب وتحت علم تلك الدولة يقدمون التضحيات من اجل استعادتها باعتبارها دولة النظام والقانون والمؤسسات، ودولة المساواة والعدالة الاجتماعية.. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"ان الذين يدعون الى محاكمة الحزب الاشتراكي اليمني، عليهم أولا ان يقدموا ويكشفوا لنا، دورهم في التاريخ، ونموذجهم الذي بنوه وقدموه، وما الذي انجزوه او صنعوه للبلاد والعباد.. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"والحقيقة سنجدهم مفلسين لم يقدموا شيئا نافعا للشعب، سوئ الدمار والخراب والتفكيك والتطرف وتوجيه الاتهامات لغيرهم.. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"ان الذين يحتاجون للمحاكمات اليوم هم اولائك الذين ينبشون التاريخ، ويقرؤونه بصوره مشوه وشخصانية، وعلى هواهم، ولأهداف ومرامي واجندات انتقامية معروفه سلفا، بينما هم يعرفون انفسهم انهم غير مؤهلين لمثل هذه القراءة التاريخية.. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" يأخذون من التاريخ ما يشفي غليلهم وامراضهم، وبما يفيد مصالح واهداف وخطط، القوى المتطرفة الدافعة والمحركة لهم من اصحاب مشاريع الفوضى والارهاب واللادولة، والممتهنين للدم والقتل.. ومتناسين في المقابل تاريخهم الاسود، وتاريخ من يدفعهم لكتابة مثل هذه القصاصات السمجة والمريضة والمشبوهة والخالية من الحقيقة والمصداقية..