أدان أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، الهجوم على حي سكني في مدينة تعز، وأدى إلى سقوط ضحايا من الأطفال. وقال غوتيريش في بيان تلاه فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام: "أدين الهجوم الذي استهدف حي زيد الموشكي السكني في تعز، وأدى إلى إصابة 11 فتى وفتاة، معظمهم دون سن العاشرة". وأضاف: "أفادت التقارير أن عددا من هؤلاء الأطفال في حالة حرجة، وتوفي صبي واحد متأثرا بجراحه". وأكد غوتيريش أن "الأطراف المتحاربة عليها التزامات بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين، إن قتل وجرح الأطفال أمر مستهجن بشكل خاص". وأعرب عن "القلق بشكل خاص من أن هذا الهجوم، واحد من بين هجمات وقعت في أماكن أخرى في اليمن، خلال الهدنة". وكانت شرطة تعز أفادت في بيان السبت، أن "11 طفلا، أصيبوا في قصف بربري وحشي شنته جماعة الحوثي بعدد من قذائف الهاون على حي زيد الموشكي، المكتظ بالسكان وسط مدينة تعزجنوب غربي اليمن". ووصف البيان الحادثة بأنها "جريمة مروعة وآثمة، ارتكبت في خرق واضح للهدنة وتحد صريح لكل المعاهدات والمواثيق المحلية والدولية". وفي وقت سابق، اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثيين بتنفيذ الجريمة التي أدت إلى مقتل طفل وإصابة 10 آخرين، معتبرة أنها "خرقاً إضافياً فاضحاً للهدنة"، ورفضاً واضحاً لجهود وتحركات المبعوث الأممي والدول الخمس الراعية للهدنة. وانتقدت وزارة حقوق الإنسان في بيان، "تساهل" المجتمع الدولي وهيئاته مع جماعة الحوثيين "الذي منحها الفرصة لتقويض الأمن والسلم المحلي والدولي". وأشار البيان إلى أن استهداف الحوثيين للمدنيين في تعز، تزامن مع تواجد وفد من مكتب المبعوث الأممي في المدينة، معتبرا ذلك "دليلا على رفضهم لكل المساعي والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي ومكتبه لتنفيذ بنود الهدنة ولأي تجديد لها".