سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي إصلاحي يدعو إلى الفدرالية ويعتبر انضمام السلطان الفضلي للحراك خطوة ايجابية ومكسبا نوعيا قال بان قواعد الحزب الاشتراكي تشكل معظم أعضاء الحراك الجنوبي
قال رئيس التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أبين الأستاذ ناصر عبدا لله البجيري أن اعتراف السلطة الحاكمة بالقضية الجنوبية خطوة أولى على طريق المعالجات الشاملة لكنها لا تكفي . ودعا البجيري في حوار صحفي نشر اليوم السبت في صحيفة العاصمة الصادرة عن الإصلاح الى الفدرالية "باعتبارها الحل لمشاكل اليمن كلها" وأضاف القيادي الإصلاحي في إجابته على سؤال عن وجهة نظره في ابرز المعالجات الشاملة قائلا " انا قلت سابقا بان المعالجة الشاملة تكمن في تطبيق الفدرالية كونها أهون الضررين " وقال البجيري في الحوار الذي اجراه رئيس تحرير الصحيفة الزميل عبدالله مصلح انه لا يزال يؤمن بالفدرالية وبأنها "الحل لمشاكل اليمن كلها" وتعتبر تصريحات البجيري الداعية إلى الفدرالية أول تصريح لقيادي في الإصلاح والمشترك بهذا الخصوص ،وان كانت الدعوة إلى" اللامركزية" التي تطرحها المعارضة "قد يفهم منها الفدرالية والحكم المحلي على حد سوى وبخصوص انضمام السلطان طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي قال البجيري "بالنسبة لانضمام الأخ طارق الفضلي للحراك الجنوبي خلق كثير من الحيرة لدى البعض لكن علينا أن ننظر إليه من زاوية ايجابية " وقال بان انضمام السلطان الفضلي للحراك يعتبر التحاق " بموكب النضال السلمي ولاشك أن انضمام الشيخ طارق يعد مكسبا نوعيا للحراك الجنوبي " معللا ذلك "لما يشكله (الفضلي) من ثقل اجتماعي وقبلي في المحافظة " وحذر البجيري من امور خطيرة في الجنوب وقال "إذا لم تسارع السلطة بمعالجة الأمور والاعتراف بالقضية الجنوبية قبل أن يقع الفأس في الرأس فهناك أمور خطيرة جدا تجري على الساحة الجنوبية " وفي اشارة الى ما يتمناه البعض حول انشقاق الحزب الاشتراكي اليمني شكك القيادي الاصلاحي بامكانية نجاح السلطة الحاكمة في "تفريخ الحزب الاشتراكي " وقال القيادي الاصلاحى ان قواعد الحزب الاشتراكي تشكل معظم أعضاء الحراك الجنوبي واضاف " معروف ان السلطة لا تخلي لاحد حاله لكنها لن تستطيع اضعاف الحزب او تفريخه ، ولن تؤثر في ادوار الحزب الاشتراكي فقواعده لا زالت موجودة وتشكل معظم اعضاء الحراك الجنوبي " وانتقد البجيري الحملة الأمنية على جعار مشككا بإمكانية نجاحها وتساءل لماذا يقوم بالحملة وزير الدفاع وكان الأصل أن يقوم بها "محافظ المحافظة باعتبار انه المسئول الاول بالمحافظة ورئيس اللجنة الأمنية ولجنة الدفاع فيها " ورد على من قالوا بفشل المحافظ الميسري ما اضطر السلطة الى تكليف وزير الدفاع بالحملة و قال بان المحافظ الميسري " لم يفشل في الحملة السابقة ولكنه لم تعطى له صلاحيات كاملة بذلك ولم تتوفر لديه الإمكانيات المادية وأنا التقيت به سابقا وقال بأنه لم تعطى له صلاحيات امنية ؟" وقال بان السلطة المركزية تتعامل مع أبين من أكثر من بوابة " وهذا ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية بهذا الشكل ونحن انتقدنا هذه الازدواجية الرسمية في التعامل وانتقدها المحافظ بنفسه في أكثر من مناسبة " وأضاف " أنا اعتبر أن قيادة وزير الدفاع للحملة تعتبر تقليل لموقع المحافظ ولن تعمل على تعزيز وتثبيت الأمن في المحافظة بشكل دائم فقد تعود الاختلالات الأمنية مرة أخرى فهل يصح أن يأتي وزير الدفاع في كل مرة ...( تحدث اختلال في أبين).. رغم انه يوجد فيها امن مركزي وامن سياسي ونجدة وامن " وقال بان مدير امن جعار لم يكن يعلم بالحملة العسكرية وإنما تفاجأ بها كغيره من المواطنين وكشف ان عناصر الحملة العسكرية كانوا يلبسون لباسا مدنيا، وقال"قد يكون هذا تكتيك عسكري لكن البعض فسروا غير ذلك وانه قد يكون وراء الاكمة شيء" وقال كيف يقود الحملة الأمنية ضد مطلوبين امنيا وزير الدفاع بينما في محافظة صعدة مثلا يقود الحملة قائد لواء أو كتيبة فلماذا لا يقود الحملة في صعدة وزير الدفاع " يشار الى ان صحيفة العاصمة الاسبوعية تعتبر واحدة من اكثر صحف المعارضة اليمنية مواكبة للاحداث واكثرها تناولا للقضايا الحيوية