شكا المواطن عبدالولي ثابت مما وصفها تعسفات وكيل نيابة غرب تعز الذي قام باحتجازه لساعات مع أن عمره قد تجاوز ال70 عاما، فيما أخلى سبيل غريمه المتهم بالتهجم المسلح على منزله بمنطقة وادي المعسل في مديرية المظفر بمدينة تعز.. ويتذرع وكيل نيابة غرب تعز بذات الذرائع التي حالت دون ضبط المتهم منذ حادثة الاعتداء في تاريخ 21/11/2012م ؛ باعتبار انه محامي رغم أن القضية شخصية ولا علاقة لها بمهنة المحاماة وليست في إطارها، الأمر الذي يدعو للغرابة والتساؤل في ذات الوقت؛ إذ هل يا ترى يجوز للمحامي أن يتهجم ليلا على منازل المواطنين ويرعب النساء والأطفال لأنه محامي محصن من أن تطاله يد الأجهزة الأمنية...؟! وهل بات القانون نافذا على المواطن الذي لا حول له ولا قوة فيما يصبح معطلا أمام محامي وان كانت القضية جنائية وخارج إطار مهنة المحاماة الشريفة.. كان من المفترض ولأجل العدالة أن تكون عقوبة الاعتداء من رجال المحاماة والقانون والسلك القضائي أن تكون مضاعفة كونهم قدوة الناس ويعرفون أكثر من غيرهم سير القانون. وتاتي هذه التذرعات رغم توجيهات النائب العام لنيابة الاستئناف بتعز باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في هذه القضية وموافاة مكتب النائب العام بما توصلوا اليه، الا ان لا شيء توصلوا اليه ياسيادة النائب العام كون المتهم محامي لا اكثر والقضية خارج اطار المحاماة. وفي هذا السياق، يناشد المواطن عبدالولي ثابت النائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى وكافة الجهات الأمنية إنصافه من هذه التعسفات والتوجيه بما يلزم وفقا للقانون.