من البديهيان تخرج المسيرات والمظاهرات هنا وهناك للمطالبة بتحقيق غرض معين وقد يكون المشاركون في المسيرة يخرجون بالفطرة لتحقيق مطالب معينة لكن لم يدركو حقيقة من سردها لهم ويقفون ورائها هذه وقد يكونون احياناَفي المقدمة لكنهم سرعان ما يتراجعون وهنا يكمن السر . فالمسيرات الذي خرجت في الاسابيع الاخيرة للمطالبة بإقالة محافظ ريمة تجد ان من يقومون بالمسيرة اشخاص مغرربهم فتجد انهم يخرجون بقناعة للمطالبة بتحقيق بعض المطالب الذي يتضمنها بيانهم الا ان من يقفون امام المسيرة لهم مطالب اخرى ومنخلال تواجدنا في المسيرات لاحظنا ان هناك عدة بيانات يتم توزيعهاخلال المسيرة يختلفون في مابينهملا يوحدهم الاعنوان البيان وعندما تلاحظ على ارض الواقع تجدان الكثيرممن يقفون وراء المسيرة مطالبين بإقالة محافظ ريمه علي سالم الخضمي هم انفسهم من خرجوايطالبوابإقالة /الواء احمد مساعد حسين من قبل ويبدون اليوم تباكيهم على عهده ويتذكرون انه حقق عددمن المشاريع بخلاف علي سالم الخضمي وهنا يكمن مربط الفرس يافخامة الرئيس فالمحافظ السابق قد عمل بالفعل على تحقيق العديد من المشاريع لكنها خلال العاميين 2004م و2005م عندما كانت ريمه لا يوجدفيها مجلس محلي لأنها كانت مرتبطة بمحافظة صنعاء وكان لها اربعة اعضاء مجلس محلي احدهم موقوف وثلاثة لا يحق لهم بحسب القانون تمثيل مجلس محلي باسم المحافظة الى ان جاءت الانتخابات المحلية في 2006م وانتخب مجلس محلي بواقع ثلاثة اعضاء من كل مديرية وبدلاًمن ان يأخذوبيد المحافظ السابق في تنفيد المشاريع تجد انهم جاءوا بهدف منازعته الصلاحيات وتقاسمه النفقات وعندما لم يستجب لهم قاموا بشن حملات اعلامية ضدة وتوقفت كل المشاريع بسب تلك المماحكات حتى بداية 2008موبعدان وصلوا الى طريق مسدود خضعوا للمصالحة مع المحافظ السابق فعادت المشاريع الى العمل لكن ليست بالشكل الذي كانت علية قبل انتخاب المجلس المحلي وبعدان وصل المحافظ السابق احمد مساعد الى قناعة تامة بان المجلس المحلي في ريمه لا يريد تنمية المحافظة بقدر ما يهتمون بمصالحهم الشخصية حتى وصل بهالامر الى مخاطبة مدير مكتبة بالقول (لوجاءت مذكرة موقعة من الامين العام ببيع المحافظة اختمها )وما ان جاءت انتخابات المحافظين كان اعضاء محلي المحافظة ومن بينهم الامين العام آنذاك يصرون على ترشيح احمد مساعد حسين محافظ حتى يستمروا في إبقاء اقاربهم في بعض المناصب ويبقى الامربأيديهم وبعد ان رفض احمد مساعد الترشح ودفع بالأمين العام السابق للمنافسة (لحاجة في نفس يعقوب )وبعد ان افرزت الانتخابات بفور علي سالم الخضمي وبدء بممارسة عملة والقضاء على المدراء الفاسدين ضجت الدنيا ولم تقعد من قبل اصحاب المصالحوخصوصا بعدإقالتة اشقاء الامين العام السابق من ادارة الصحة والمالية وكان محقاًلأنة من المستحيل ان يوقع (ثلاثة اخوة على شيك) فتلك القرارتلقت ترحيب واسع من ابناء المحافظة الاانها في نفس الوقت فتحت جبهة صراع مع نفس التيار الذي صارعه احمد مساعد وبنفس الطريقة بهدف التوصل الى صلح كما حصل مع المحافظ السابق احمد مساعد ولهذا تجد ان المشاريع ظلت تعمل بصورة بطيئة بسب الصراعات الاعلامية بمختلف الطرق والوسائل الى ان جاءت انتخابات امناء عموم وتم الاطاحة ب ابوالفضلالصعدي من منصبة كأمين عام تحول مباشرة الى بعض أعضاءالمجلس وبعض الموظفين ومن خلالهم بدء يروج انه تم استهدافه بضغوط سياسية لان القيادة السياسية السابقة لا تريدلريمه التنمية وكأن تنمية ريمه مرتبطة به شخصا ألا ان القيادة السياسية حينها حرصت على تنمية المحافظة وعينتهوكيلا لوزارة الادارة المحلية حتى لا يضلحجر عثرة امام المحافظة يحارب التنمية فيها الاانة استغل ثورة الشباب بإعلانهالانضمام اليها بهدف الضغط على القيادة السابقة بتعينهمحافظاً لريمه وفي حالة نجاح الثورة يستخدمها كورقة ضغط كونه من مؤيدين الثورة الأ أن النظام السابق ظهر اخطرمما كانيتوقعه الصعدي فدخلوامعه في تفاوض لتراجعه خطياًعن الاستقالة والانضمام الى الثورة مقابل تعيينه محافظاًلريمه خلال ايام معدودة ولهذاتمكنوا من اظهاره على حقيقته بانة مصلحي واحرقواشخصيته لدى الطرفين . ولهذا تجده اليوم يتقدم المسيرات المطالبة بإقالة المحافظ مع انة مسؤول كبير فى وزارة الإدارة المحلية احرى بة حل المشاكل لا توسيعها وتدرك ذلك جلياً عند طلبكم يافخامة الرئيس من المسيرة امام منزلكم ممثلين لمقابلتكم فرض اسمه في المقدمة كونه من يقف وراء المسيرة وايضاًعند طلبكم ترشيح ثلاثة اشخاص وضع اسمة اول القائمة يتلوه شخصين من المتواجدين امامكم . - فالرسلة الاولى الذي اود ايصالها اليك هي ان تعرف حقيقة المسيرات الذي تخرج ومن يقف ورائها وماهي اسبابها ودوافعها وكلها في النهاية تهدف الى تحقيق مصالح شخصية . - اما الرسالة الثانية فهي ان المحافظ علي الخضمي لم يعطى الفرصة للقيام بدورة التنموي وكل ماتوجة الى وزير او مسؤول في الدولة لطلب مشروع معين تجده يواجهبأسئلة من الوزير نفسة بأسباب المسيرات الذي تخرج ضده فيضل يبرر للوزير ويشرح له الحقيقة حتى ينسى المشروع او المهمة الذي جاء من آجلها. - اماالرسالة الثالثة :.فهي ان هناك من يقف وراء المسيرات مؤخراً من احزاب المشترك بهدف انه في حالة تم استجابتكم لمطلب التغير للمحافظ ان تكون لهم كداعية انتخابية مبكرة بانهم من استطاعوا بالضغط عليكم بإقالة المحافظ الذي عجز البعض على تحقيقها خلال المسيرات الذي نفذت بدون مشاركة المشترك وايضاً لاستخدامها كضغوط على المحافظ الجديد في حال ان استجبتم لهم بتغير المحافظ الحالي للحصول على ما يحلمونبهمن مناصب واداراتويظل هذ المحافظ مرهون بتهديداتهم بالخروج بمسيرة تطالب بتغييرة وهذ بحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها من مصدر رفيع في تكتل المشترك بريمه. - اما الرسالة الرابعة فهي :.انني لا أبرئ المحافظ علي سالم الخضمي من وجود فساد في المحافظة والمديريات لكن في نفس الوقت اتلمس له العذر لأنهاذا قدم على القيام باي خطوة ضدهم فانة يزيد من تكتيف الداعمين للمسيرات الذي يخرجون للمطالبة بإقالته كون من اقالهم من بعض الادارات لفسادهم واحيلو الى النيابة بسببها ابرز من يتقدمون المسيرات. - الرسالةالخامسة والاخيرة فهي :.ان اطرحكم في حقيقة سأذكركم بهافي الايام القادمة بانة لوجاءاي محافظ الى ريمه لن يستطيع عمل شيءكونهسيواجهنفس المصير الذي واجهة احمد مساعد حسين وعلي سالم الخضمي ولو تأتي بنفسك فسيخرجون للمطالبة بإقالتك ولولاان المحافظ الحالي يتمتع بالصبر وقوة العزيمة والإرادة الذي استطاع من خلالها تحقيق بعض المشاريع بالرغم من معايشته لصراع منذتعيينه حتى اليوم ولوكان غيرذلك ما استطاع عمل شيء . ختاماً فقد عرفناكيا فخامة الرئيس قائداًمحنكاًوحكيماًتدرك الحقيقة بمجرد الاشارة ولعلك في آخر زيارة لك الى محافظة ريمه قدلمست ماتناولته في مقالي هذاوربمااكثرمن ذلك وما يدور اليوم هو نفس المسلسل. واللة الموفق # مدير تحرير صحيفة الكرامة