اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور صالح باصره انه ظل مع النظام السابق خلال الإحتجاجات التي شهدتها اليمن خلال الفترات الماضية لان لم يجد أفضل من النظام السابق. وقال باصره في حوار مع قناة سهيل- المملوكة لحميد الأحمر :" اشرف لي أن أكون من بقايا النظام على أن اكون من سرق ولصوص الثورة الذين سرقوها من الشباب"، واصفا الشباب بالاطهار. وأشار الدكتور صالح باصرة أن القيادي الجنوبي والعائد مؤخرا إلى عدن محمد علي احمد لايملك أي قرار في الجنوب.. ا وعندما اخذ مذيع قناة الأحمر يعدد مزايا "الثورة" وينتقد تخلف الدكتور باصره عن ركبها رد عليه بالقول :" وهل اقتحام اللواء علي محسن الاحمر جامعة صنعاء وتحويلها الى ثكنة عسكرية من اخلاق الثورة ؟". وتطرق الدكتور باصرة خلال الحوار الى رؤيته لحل القضية الجنوبية والمكونة من سته أقاليم..لافتا إلى ان الوحدة لايمكن أن تكون بالقوة ولكن بالتراضي، وكذا الانفصال ولابد ان يحظى بموافقة محلية وعربية واقليمية ودولية، كما اعتبر نفسه انه قيادي حراكي مؤتمري . وقال انه مع البقاء في دولة ضامنة للجميع وليس مع شعارات الوحدة أو الموت او الانفصال او الموت. الدكتور صالح باصرة احرج المذيع الإصلاحي الذي أجرى معه الحوار عندما طلب منه الأخير إعلان أسماء ناهبي أراضي الجنوب والتي شملها تقرير هلال باصره الشهير، و كرر السؤال أكثر من مره خاطبه بالقول "ستزعلوا" في إشارة الى أن قيادات حزب الإصلاح الإسلامي وحلفاءه القبليين والعسكريين هم المتورطيين بالدرجة الأساس في نهب اراضي الجنوب .
وطالب باصرة بتنفيذ النقاط العشرين..داعيا حزب الاصلاح للاعتذار للجنوب ايضا عن حرب 1994.