نفذ عدد من الناشطين الحقوقيون من شباب الثورة وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية يوم أمس السبت للتنديد باختطاف الاجانب مطالبين الوزارة بتحمل مسؤوليتها في اطلاق المختطفيين وتأتي هذه الوقفة من قبل الناشطين تحت شعار "من أجل اليمن.. لا لاختطاف الأجانب" وقال المحتجون أنه واجب عليهم جميعاً أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه خطف الأجانبالذي سيقود سياحة اليمن إلى نفق مظلم.. وقال بيان صادر عن الناشطين وفي الوقفة الاحتجاجية "تابعنا وباهتمام بالغ عملية الاختطاف التي حدثت في سبتمبر من العام الماضي والتي استهدفت كلاً من المواطن النمساوي دومينك والزوجيين الفنلنديين من وسط العاصمة صنعاء" مشيراً "لا نخفي الجميع بأنه ساءنا ويسوئنا دوماً ما يحدث من عمليات اختطاف تستهدف الأجانب في اليمن وما يترتب عليه من أضرار أمنية وسياسية واقتصادية إضافة إلى تشويه سمعة اليمن وإظهارها بمظهر لا نرضى به".. وأكدالمحتجون رفضهم تشويه سمعة اليمن ومكانتها، مشيرين بأن فريق "نشطاء من أجل اليمن" المنظم للوقفة قرر عدم الاكتفاء بالتنديد والسكوت أمام ما يجري من مؤامرات تستهدف اليمن، والتحرك بجدية مع كل من يعمل من أجل الوطن لإيقاف العابثين والعمل على إطلاق الرهائن الأجانب وإعادتهم لبلدانهم سالمين.. وأضافوا بأنهم قرروا العمل على نشر التوعية بفداحة هذه الجريمة وضرورة العمل يداً واحدة من أجل التخلص منها لإنقاذ سمعة اليمن سياسيا واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.. وطالب المحتجون الجهات الأمنية بالتحرك الجاد والفوري والحاسم للإفراج عن الرهائن الأجانب والقبض علي الخاطفين وتسليمهم للقضاء، والكشف عن خاطفي المواطن النمساوي دومينك والزوجيين الفنلنديين وأماكن اختطافهم والكشف عماحدث من يوم اعتقالهم حتى اليوم..