الآن وقد انقضت إجازة عيد الفطر المبارك بعد انتهاء شهر رمضان الذي اسعدتنا أيامه ولياليه وارتباط عيدالفطر بآخر يوم من شهر رمضان المبارك. نودع عيدًا ونستقبل عيدًا آخر بكل المشاعر والنقاء المستمر والآمال المتجددة دوماً هذه هي الحياة التي نسير معها أو نسايرها قدر المستطاع ..حتى نهاية المطاف طبعاً..والمهم هو أن يحاول كل إنسان أن يقدم عملاً جيداً..يكون ايجابياً تجاه ذاته وأهله ومجتمعه ووطنه وهذا العالم الواسع على حد سواء. على كل حال أقول: نتمنى في هذه الأيام السعيدة والمباركة التي نعيشها والمتمثلة بأعياد بلادنا الوطنية والمتمثلة بالذكرى ال44لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي تزامنت مع عيد الفطر المبارك نتمنى حدوث المزيد من التقدم لبلادنا الحبيبة.. أسعدت عيداً وعمراً مديداً أيها الأب القائد الكريم وأنت تعيش مع أبناء شعبك لحظات فرح وتتفقد بين احياء المدن وفي الشوارع العامة احوال رعيتك بقلب الأب واحساس المسؤول وهمة الحريص على الوفاء بالعهد والوعد والالتزام. عيد مبارك يامن حرصتم على أن تصنعوا لأولادكم وأقاربكم فرحة العيد ليست على حساب فرحة أحد ولا منتزعة من فرحة أحد. عيد مبارك مؤخراً يامن كانت قلة الحيلة ونظافة اليد وعفة النفس ونقاء الضمير ومخافة الرب وسلوك الصبر وضبط النفس عما ليس مشروعًا ولا مستحقًا ولا مقبولاً حواجز بينكم وبين كثير من المتطلبات التي اتخذ منها البعض جسراً ومبرراً إلى أفعال وسلوكيات غير محمودة ولا مرغوبة ولا مشروعة وأوجدتم أنتم دونها جدار العفة والشرف والنزاهة والاعتزاز بالنفس لتحتفظوا لأنفسكم في العيد بأغلى وأثمن وأجمل مايحتفظ المرء المسلم الإنسان لنفسه على مدار حياته. عيد مبارك ياكل من حرص وهو يوفر لأسرته وأطفاله كل متطلبات الفرح والسعادة واللهو أن يلقنهم معها قيمة انسانية نبيلة اسمها احترام مشاعر الآخرين كأقل عطاء يستحقه الآخرون من حوله وخصوصاً منهم أولئك الذين ليسوا قادرين على توفير وامتلاك مايوفره ويمتلكه غيرهم. وأخيراً أن نتوحد خلف مشروعنا الوحدوي ونهضتنا المرجوة ولايمكن أن نسمح لليأس أن يدب وأن ندع الأصوات المرجفة أن تلهينا عن الغاية وتبعدنا عن مستقر مشاريعنا المفتوحة مع النهضة والتحديث.