جاء في الحديث النبوي الشريف: «مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» هكذا بين لنا ديننا الإسلامي الحنيف أهمية ومكانة الجار، وهي المكانة والأهمية التي عبر عنها الكثير من الشعراء قال الشاعر: يلومونني إن بعت بالرخص منزلي ولم يعلموا جاراً هناك ينغص فقلت لهم كفوا الملام فإنما بجيرانها تغلو الديار وترخص وقال المثقب العبدي: أكرم الجار وراع حقه إن عرفان الفتى الحق كرم وقال ابن الوردي: جاور إذا جاورت بحراً أو فتى فالجار يشرف قدره بالجار وقال عنترة بن شداد: وأغض طرفي مابدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها