في الأربعين يرحل لبقية سني العمر محملاً بما لا يقوى عليه جسده من ألم، حالته تكاد تكون أقرب إلى الاكتواء بالنار من الجانبين بين نار الألم الذي سببه الفشل الكلوي منذ إصابته به قبل أربعة أعوام وبين الجانب الآخر المتمثل بضيق الحال وتدهور حالته. اسمه علي حافظ قحطان من صهبان يعيش حالة صحية صعبة للغاية من جراء الإصابة بهذا المرض، فهو يعول أسرة مكونة من 4 أطفال بالإضافة إلى تحمله تفقات إجراء الغسيل التي تعد مبالغ كبيرة لإنسان معدم. علي بحاجة كبيرة للمساعدة ليستكمل علاجه، وهو ينتظر ليلة القدر عسى أن تأتي بالخبر السار من فاعل خير ليجود على شخص أنهك جسده الألم وسامرته «الآه» ليلاً ونهاراً حتى أصبحت من مفردات حياته المألوفة..!