إن خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح شفاه الله وعافاه الذي ألقاه إلى أبناء الشعب مساء الخميس خطاب هام أعاد الحياة إلى أبناء الشعب من جديد، وأنساهم هموم وغموم انعدام المشتقات النفطية، وبث في قلوبهم الآمال الحية وأحيا فيهم العزيمة والإصرار والثبات: حديث الروح للأرواح يسري فتدركه القلوب بلا عناء إن فخامة الرئيس الصالح قد عُرف على مستوى العالم بخطاباته القوية والمؤثرة، وقد منحه الله القبول عند الآخرين وإن لخطاباته من الوقع في النفوس والتأثير على العقول والقلوب ما يجعل المرء يكن له المحبة والإجلال، والإعظام والإكبار، رغماً عن أنفه. وإن خصوم الرئيس ليعجبون بخطاباته، ويتابعونها بكل شغف واهتمام، وإنهم ليؤمنون بعظمة«الرجل» ويوقنون بمدى تأثيره على الناس، غير أنهم يكتمون ذلك حقداً وحسداً.. أجل إن قوة وتأثير خطابات فخامة رئيس الجمهورية تجعل المرء ينكر وبشدة ما تروج له بعض الصحف والقنوات من أن الذي ألقى خطاب الرئيس يوم حادث جامع النهدين أحد الشباب المقلدّين له وليس الرئيس نفسه، وهذا شيء محال وضرب من الخيال فلو اجتمع مقلدو الأرض جميعاً على صعيد واحد، وقلدوا صوت الرئيس وأتقنوه،لما بلغوا معشار ما بصوت وخطاب الرئيس من القوة والتأثير!! نعم...ليلة الخميس ليلة فرائحية يمانية، لا ولن تُنسى من الذاكرة بل ستخلد في التاريخ بأحرف من نور. ليلة الخميس ..ليلة عظيمة شاهد فيها أبناء الشعب قائدهم كالشمس في رابعة النهار، وكالقمر في ليلة النصف من شعبان..وقرّت أعينهم برؤيته وسرت أنظارهم بمشاهدته!! ليلة الخميس ..ليلة مباركة..اتضح فيها كذب وتدليس وزيف أولئك الذين أشاعوا بأن فخامة الرئيس قد توفي وحلفوا الأيمان المغلظة، وبالحرام والطلاق أنهم صادقون ومحقون فيما يقولون!! ليلة الخميس..ليلة قمراء....عاد الفرح والسرور فيها إلى كل بيت يمني..وناموا تلك الليلة...قريرة أعينهم وهادئة نفوسهم!! ليلة الخميس..ليلة شهيرة..تعالت أن يحيط بها نظم من الشعر أو نثر من الخطب. ليلة الخميس.. ليلة الحمد والشكر لله رب العالمين ،الذي امتن على فخامة رئيس الجمهورية بالصحة والعافية!!