أهلاً بك فخامة الرئيس...أشرقت بك الأنوار وتهللت لقدومك الوجوه واستبشرت لمجيئك الأفئدة.. حيا وألف مرحب بقائدنا العزيز والغالي وبمؤسس اليمن الجديد وباني نهضتها وموحدها أهلاً بقدومك رغم أنف الحاقدين والأعداء. أهلاً بإطلالتك وبوجودك بيننا وعلى أرض وطنك وسمائها فأنت ابن هذا الوطن وأنت منها وإليها وأنت مصدر فخرنا ومصدر فخر هذه الأرض ولو كره الكافرون. سيدي فخامة الرئيس: تعظم أكثر وأكثر في نظرنا بإصرارك على السلام والأمن بحكمتك ودعواتك المتكررة والمتجددة لضبط النفس...للحوار...للتفاهم لذا نؤكد لك أن الحروف والكلمات والمشاعر تقف عاجزة عن وصف مقدار الفرح والسرور والسعادة التي غمرت كل اليمنيين الشرفاء فرحاً بقدومك؛ ذلك أنهم خاضوا المعارك الكلامية والجدال العقيم مع الأطراف الأخرى الذين أقسموا أغلظ الأيمان بأنك لن تعود فهنيئا لنا عودتك وهنيئاً لنا خسارتهم الفادحة التي منوا بها بعودتك، فقد راهنوا وأقسموا وفرحوا والله لا يحب الفرحين ولا يحب الحاقدين وهم حاقدون تمتلئ قلوبهم بالحقد على الوطن وعلى الشعب. بريئون نحن شباب الفئة الصامتة نعلن أننا براء من هؤلاء الشباب في ساحة الاعتصام الذين ينادون بإسقاط النظام، فطوال (9)أشهر كل الذي فعلوه هو إعطاء فرصة لأعداء الوطن لتمزيق وجهه والاعتداء على مكتسباته، كل الذي فعلوه خلال هذه المدة هو التطاول والوقاحة وسوء الأدب والتمادي وخلق الفوضى وإزعاج الناس وإقلاق الأمن كل الذي نتج عن ثورتهم المزعومة هو الرقص والغناء وفبركة الأخبار المزيفة والكاذبة نحن والشعب الأبي منهم براء إلى يوم الدين. ثوبوا إلى رشدكم ما زالت قواتنا المسلحة والأمن مستهدفة من قبل الأعداء في كل الميادين والمرابطين والذي يحز في النفس أن من يقتلهم هم زملاؤهم وإخوتهم وأبناء جلدتهم. لذا نتمنى من الله عزوجل أن يهدي هؤلاء المنشقين ويعيدهم إلى رشدهم وصوابهم. نتمنى أن يعوا أن ما يفعلونه أكبر خطيئة وأنهم على الباطل وأنهم يجرون البلد إلى الهاوية والتهلكة فما ذنب الجندي الذي يؤدي واجبه ويحمي أرضه لكنه وإن قتل فإنه شهيد سيدخل الجنة؛ لأنه مع الحق أما أنتم فمصيركم النار وبئس المصير؛ لأنكم اتبعتم الشيطان؛ لذا ندعوكم إلى التوبة والعودة إلى الشرعية وإلى الحكمة وأن تكونوا حراسا لهذا الوطن لحمايته لا خناجر تطعنه من الخلف لأجل أشخاص أثبتت الأيام أنهم دعاة حرب وفتن وأباطيل وطالبي سلطة كيفما كان الطريق إليها! الملعونة (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)من منطلق هذه العبارة صارت تلك التي تحرض على الفتنة ملعونة من قبل كل الشرفاء وكل المخلصين ويلعنها الوطن، ولتعلم أنها كلما ظهرت في قنوات الفتنة أن النساء اليمنيات الشريفات المخلصات يلعنّها ويدعون عليها؛ ذلك أنها دعت إلى الفتنة وتطبل للدمار وتزج بالشباب في حرب خاسرة.