من أين نأتي إلى الدولة؟ ومتى يهجع السادة والمشايخ والعسكر وكل الممارسات الدينية المتخلفة عن إصابتنا بكوارث الإعاقة لهذا الحلم ؟ طبعاً ليس لنا سوى أن نتمسك بهذا الحلم بلا يأس ولا تراجع. ثم إن هذا الحلم المقهور هو البطل الوحيد ** ليتني شربة ماء أو كسرة خبز يرتوي ويشبع منها أحد أحرار أبين أو حجة وهم “يتصدون لعلل الشر ويقاتلون الكهنوت نيابة عنا” فيما يدحرون ببطولة رائعة وببأس شديد من يسمون أنفسهم أنصار الشريعة أو أنصار الله. ليتني ذخيرتهم التي لا تنتهي أيضاً والسلام على أرواحهم التي لا تقبل الضيم والقهر والذل وكل الخداعات والاستعبادات والتدليسات باسم الله وباسم الدين.