ترى متى سيتساوى السيد الحوثي مثلاً بالخادم فتيني عطا؟ عند ذلك فقط، ستبدأ اللحظة الموضوعية المناسبة للمواطنة المتساوية كما لمعنى الوطن. فنحن كمجتمع، قبلنا الهاشميين أسياداً وأبناء تهامة أخداماً على سبيل المثال، فيما دوائر وتراتبيات التمييز والاستبداد تأصلت في المجتمع اليمني بسبب الهاشميين في الأساس، فكان التالي: سادة، قبائل، مشائخ، قضاة، مزاينة، أخدام، براغلة، دحابيش، منزل، مطلع، جنوب، شمال... إلخ. ترى متى سنتأنسن فعلاً .. ونصبح بشراً.. ونصير وطنيين ومواطنين؟.