حمى الضنك موجودة في تعز وماهي الغرابة؟ الغريب لو أن الأمراض لم تأتِ ماذا تنتظرون كنتيجة للقمامة المكدسة والمجاري الطافحة في الحارات والشوارع غير حمى الضنك والضبح والقمامة والمسؤولية الفاقدة للذمة والمؤزرة باللامبالاة حيث نسمع ضجيجاً وطنيناً بينما نرى العكس في الشوارع والميادين والمستشفيات المنهوبة ، حظ هذه المحافظة العاثر أنها تمشي في خط معكوس مربوطة العينين حتى إشعار آخر وحتى ينتهي التقادم في المناصب الأساسية والاستحواذ الشللي الذي يقوم بعملية تنويم للمحافظة حتى تتعايش مع المرض والقمامة والمجاري وإذا صاح الناس يكون العلاج مزيداً من القمامة والاهمال المتعمد من قبل المسؤولين ،إهمال يشبه القتل العمد ...لم يعد بنا فسحة من أمل لنطالب بوقاية جادة كما يعمل المسؤولون في بلاد الله،وما تبقى هو طلب بسيط أن يقوم مكتب الصحة بعمل توعية عامة للمواطنين بعنوان احمِ نفسك بنفسك يا مواطن ولا تركن وصاحبك من صدقك و اسعف نفسك بنفسك عند أول احساس بالحمى لأنها قد تكون حمى الضنك وأي تساهل لا يعني إلا الموت فالوقت هو سلاح حمى الضنك والمسؤولون في مكافحة المواطن,الشفاء من حمى الضنك ممكن شرط عدم الاهمال وبإمكانكم يا حكومة بدلاً من توزيع الوهم أن تعملوا إرشادات تكتبوا عليها أخي المواطن لاتهمل نفسك ولا تجمع على نفسك عسرين اهمال مكتب الصحة ( اللطح ) واهمالك الشخصي ، ولا بأس بتجهيز كفن لأننا غير ملزمين بالأكفان بموجب قانون الأممالمتحدة والمبادرة الخليجية التي تعطي الحصانة للقتلة والفاسدين ولادخل لها بالتحصين الطبي ومكافحة الأمراض أو هذا ما فهمه المسؤولون عن الصحة تحديداً في تعز وهم يواجهون حمى الضنك بالنوم والعض على الكراسي و الاحتفاظ بسيارات الرش لإستخدامها في الأعراس الخاصة برش العطور والزينة والقيام بنصيحة الناس (بلعص) اللبان (أبوحربه ) الأصلي بدلاً عن نشر الفرق المكافحة ورفع القمامة والمجاري . [email protected]