الناس تريد أن تخرج من ( الخزجة) التى وضعوا فيها , بينما تمشي العملية اليمنية (حبواً) وهو ما يؤثر على حياتهم ومعيشتهم وتحاصر قرص خبزهم .. يتحمل الشعب كثيراً من الانهاك بل مستعد أن يضحي أكثر من أجل (تقطع عرق وتسيح دم ) ؟! كما يقولون، فهم لا يريدون لحليمة أن تعود لا من الباب ولا من الطاقة .... ولا يريد القتلة ومن ارتبطت اسماؤهم بالدماء وضرب المدن في مواقعهم .. ومن المحزن أن يبقى هؤلاء في مواقعهم (للمغاصبة) وأن تبقى الجمعة هى الجمعة والديمة هي الديمة حتى دون أن تغير بابها كما هو الحال فى بعض المحافظات .. ومن العيب أن يهوى البعض العناد في قضايا تتعلق باستقرار الوطن ويتم تجاهل الناس في أمور دفعوا من أجلها الدماء، هل مازال البعض يجهل أن كل هذه التضحيات تمت من أجل التغيير وأن الاستفزاز واستمرار الحال على حاله يمثل نوعاً من صب المزيد من الزيت وأن النار من مستصغر الشرر.. هناك قضايا لا مهرب منها والأصل أن تناقش بجدية بعيداً عن (الدعممة) وما قتلنا إلا (الدعممة) التي تعكس اللامبالاة وهي مخالفة للحكمة وتسير بعيداً عن التوفيق ....والتوفيق غالٍ وعزيز ، ندعو الله أن يوفق أصحاب القرار في الحكومة والمحافظات الذين نتمنى لهم النجاح والتوفيق بقرارات مثمرة وشجاعة ..وفي وقتها ، فما ينفع اليوم ونعمله براحة قد لاينفع غداً عندما نعرف أن الوقت هو القرار الناجح. [email protected]