بصمات هادي منذ أن تولّى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قيادة الوطن في شهر فبراير من العام الماضي بعد أن قالت له الجماهير اليمانية التواقة للتغيير عبر صناديق الاقتراع: نعم ،نعم منذ تلك المحطة الفاصلة في تاريخ الوطن الحبيب ورغم قصر الفترة إلا أن الرئيس هادي استطاع بهدوء جم وبحكمة عميقة ومتناهية التحكم بمقود السفينة والوصول بها وبالوطن إلى شواطئ الأمان. وبعد أن كان المهتمون بالشأن اليمني يترقبون بقلق شديد عديد المضاعفات الدموية والكارثية. ليثبت الرئيس هادي بخبراته السياسية والقيادية المتراكمة بأنه قادر بكل عزيمة وإصرار على تجاوز كل المنغّصات.. ولعل أهم المنعطفات والمحطات التاريخية التي عبرها بعزيمته الفولاذية المألوفة قد تمثلت بتلك القرارات الحكيمة والشجاعة التي أعادت قواتنا المسلحة إلى أحضان الوطن بعد أن كان النظام السابق قد سخرها لأكثر من ثلاثة عقود لخدمة مآربه وسياساته ، ولأن الرئيس هادي كان أهلاً لتلك الثقة من لدن الناخبين والناخبات الذين منحوه أصواتهم بتلك الكثافة الرقمية غير المسبوقة. فإنه قد بادر بتصحيح عديد المسارات وصولاً إلى مستقبل آمن ومزدهر ودولة مدنية موحدة تضمن لكل أبنائها كل الحرية والعدالة والمساواة والعيش الكريم. وإذا ما عرّجنا هنا على أهم بصمات التغيير بعد هيكلة القوات المسلحة والأمن فإن الرئيس هادي قد أشار إليها وأعلنها بوضوح إنها استراتيجية البصمة والصورة التي وجّه بسرعة تنفيذها وتعميمها في المؤسسات العسكرية والأمنية ليتم القضاء على الازدواج الوظيفي والفساد المالي. أسبوع المرور في كل أنحاء المعمورة تحصد الحوادث المرورية الناجمة بدرجة أساسية عن السرعة الجنونية والتجاوزات وباقي الأسباب الأخرى مئات الآلاف من الأرواح البشرية، إضافة إلى عشرات المليارات من الدولارات كخسائر مالية. ويقال في هذا السياق :إن الخسائر في الأرواح جراء الحوادث المرورية تفوق بكثير ما تحصده الحروب المدمرة. وكم كان رائعاً ذلك الشعار الخاص بأسبوع المرور العربي الموحد “سلامتي مسئوليتي”. إذاً المسئولية جماعية في الحد من الحوادث المرورية وهي ليست فقط من مهام شرطة السير، فكل مستخدمي الطريق تقع على كاهلهم مسئولية كبيرة في هذا الشأن وللوصول إلى هذه الغاية ينبغي على الجميع التقيد بقواعد المرور كما ينبغي على الجهات المعنية بالسير عدم الاتكاء على فعالياتها الموسمية خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب التوعوية والإرشادية والتي ينبغي أن تتواصل على مدار العام خصوصاً في المساجد والمدارس والجامعات مع أطيب الأمنيات للجميع بالصحة والسلامة. عن الكهرباء مع تواصل الانطفاءات الكهربائية لأكثر من مرة في اليوم الواحد قال أحدهم : الظاهر أن المعنيين في وزارة الكهرباء وفروعها في المحافظات لا يعلمون بأن الكهرباء باتت تشكّل أهم المقومات التنموية وبأنها من أهم الضروريات بالنسبة للصحة والحياة ، فالانطفاءات المتكررة وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المشافي قد يودي بحياة الكثير من المرضى ،فرد عليه آخر بالقول: أنا شخصياً أصبحت لديّ قناعة كاملة بأن هناك مصلحة مشتركة ومتبادلة بين أصحاب القرار في الكهرباء وتجار المولدات الكهربائية والمصابيح المختلفة وحتى الشموع. وبعدين كم بايجلسوا يزيّفوا الحقائق.. لقد أصبحت تبريراتهم فجة ومملة ولا يقبلها العقل. يعني الاعتداءات المتكررة على الأبراج مافيش وراءها غريم. كل يوم اعتداءات جديدة وكل يوم خروج عن الخدمة وهنا تداخل معهم شخص آخر فقال :ينبغي الاعتراف أولاً بأن الكهرباء حقنا متهالكة والقائمون عليها لا يملكون رؤية واضحة لوضع الحلول والمعالجات والمسألة بسيطة ،جيشنا الجرّار يحمي الأبراج والأمن والقضاء يجبر أصحاب المتأخرات وهي بالملايين والمليارات على التسديد. رابط المقال على الفيس بوك