لاتقطعوا شجرة ولاتروعوا طفلاً أو إمرأة أو شيخاً ....لاتهدموا بيتاً ... من فجع هذه بصغارها وهو يتحدث عن فرخ حمام ....اخذ منها صغارها........... يقف الساعات يتحدث مع طفل او سيدة كانت يوما صديقة لزوجته المتوفية ........... مرت جنازة ليهودي هو له خصم ...لكنه صلى الله عليه وسلم رآآآآآآآها ....فوقف خاشعا ...........معظما للنفس البشرية .... قال من آذى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامة ..... شرع وصايا فعلية حقيقية لأصحابه وأتباعه في تكريم الانسان صغيرا وكبيرا ....فالناس سواسية........ تقف مندهشا للإرث الحضاري العظيم للسيرة والمسيرة النبوية العطرة والتي سارعلى منوالها ..........الصحابة والتابعون ...... يقول تعالى ولقد «كرمنا بني آدم» والتكريم هو أعلى مرتبة من إعطاء الحقوق ............وهذة مفاهيم نقف في ذهول ونحن نشاهد عملية الفرز «الحقوقي» ...في الدفاااع عن الحقوق ...أصبحت ألقاب ناشط وحقوقي ألقاب تشريفية أكثر منها أفعال فعلية ومهام ملموسة...بل الفرز أصبح يكاد يضرب بسمعة هؤلاء الحقوقيين مثلما ضرب الادب والادباء والساسة وتحولوا مصدر تندر في حياة الشعوب .... الدفاااع عن الارواح والحياة و الحق والفضيلة والقيم الإنسانية ....مهام نبيلة ...ولكنها تحتاج لقدر كبير من الشجاعة الادبية ..في الخروج من سيطرة دائرة التوجه الشخصي الضيق . قتلى أبرياء (مشتبه بهم)بالعشرات من قبل الطائرات على الشعب البريء والمواطن الغلبان. لا أحد يكترث....وتستمر الجهات في تلقي الدعم وتنظيم ورش العمل وندوات الحقوق والحريات ودماء الأبرياء لازالت ساخنة في الجبال والطرق . يقتل البسطاء والعمال والأطفال بيد الحراك والحوثيين والأمر يمر بسلاسة ... هي الخصومة الفكرية مع فريق معين هي التي تضع مقياس الدفاع بنمط هو أنا واخي على إبن عمي وانا وابن عمي على الغريب ... يحتاج الحقوقيون لدورات تدريبية حقيقية في الشجاعة الادبية المستقلة .ليكونوا قولا وفعلا وليست وسيلة ترزق عن تلك المنظمة أو تلك الدولة.... النظرة الشاملة للوطن ومصلحته ..... الدفاع عن المظلوم البسيط الضعيف ...صفة الاقوياء ....والعظماء .. مقالي ليس للتشهير بأحد ولكن لنحافظ على كلمة حقوق قوية تحتاج حسن تمثيل من أن تصبح «مهرة» من عمل له....وتعويذة مثلها مثل الخرزة الزرقاء تجلب النفع الفردي لمعتنقي الاوهام.