التعلم من إخفاقاتنا في الحياة قد يكون مكلفاً جداً, ولا نحتاج معها لوقت استباقي نؤسس فيه لحظة دفاع وهمية ، وليس بإمكاننا أن نتكيف مع واقع مؤقت آمنا به وخضعنا لمجرياته لنرصد تحولات قادمة سوف تهب علينا, ونسارع إلى رصدها والتصدي لها. بين ما هو مسموم وإلزام لحظة الإخفاق قاسم مشترك، ليس بإمكانك أن تلوذ آمناً بعد أن تتجرعه وليس بإمكانك أن تشهر سيفك مقاتلاً أو تجلس لتدير في لحظتها ما لا يمكن إدارته آنياً قد يكون إخفاقك غير متوقع ولم يكن ضمن حساباتك, ومع ذلك التجارب تخبرنا أنه يجب عليك تقبله, وأن تلوذ قريباً منه وليس بالضرورة داخله, وأن تقتنع بأنه ربما قرر تمديد إقامته لديك خاصة إذا كنت لم تحاول معرفة تفاصيله أو محاولة تفكيكه...قد تكون مجبراً على الإقامة معه...فرض عليك كزمن إجباري دارت الدوائر لتجمعكما معاً، تحلم بأن تقيم في الجانب الآخر منه وان تسترد أرضك التي احتلها بمعرفتك ودون مقاومة, وبعيداً عن الاستسلام، من الممكن أن تعيد الحسابات ولكن ستظل متداخلاً مع الأيام الصعبة المدفوعة من الأيام التي يعز عليها البقاء في حساباتك فقط. رابط المقال على الفيس بوك