تنزل المصائب سراعاً “ فيسع “ على هذي البلاد , وبمجرد ما نكمل المصيبة الأولى تقفز لنا الثاني للوسط , قاعدة , تفجيرات , اغتيالات وقتل , والتنمية والاقتصاد مهرة الفارغين . وأصبحنا مثل اللي يداعي وسط ضاحة , بمجرد ما يقول يا لعينة الجن ما يدري إلا وقد الجن شطفوه ورجعوا له لقفه لشق رأسه , وهذا حالنا , لا درينا من اللي يقتل ولا من اللي يفجر ولا معانا غير على الله يسبره “ شتسبر “ . تعبت من مغالطة الأصدقاء الذين يتصلوا بي من الخارج يسألون عن وضع البلاد , البلاد ليست بخير وليست على ما يرام , ولن يكون القادم أفضل إذا ما ظلت الأوضاع على ما هي عليه , إننا نتجه نحو وضع أكثر تعقيداً ومعظم الأطراف لا يهمها ذلك وتعتقد أنها ستنجو ولن يمسها سوء. لايبدو بأن الحكومة ستتحرر من الفعل السياسي المعرقل لأي عملية تنمية في البلد , فالحكومة يفترض بها الاهتمام بالاقتصاد وتبقي العمل السياسي للمتفرغين له , لأنها ستعجز عن التوفيق بين متطلبات الناس الضرورية وبين مصالح القوى السياسية المعيقة لعملية التحول في البلد . رابط المقال على الفيس بوك