ألف عام التي مرت من عمر الشعب اليمني ...كانت قاصمة لحضارة اليمن حولت اليمني محل تندر وفكاهة بين شعوب الأرض.. اليمني فقير جائع مكسور بظلم أستفحل كثيراً. وظلم أكثر بمقاومة الأعداء لثورة سبتمبر الثورة العظيمة وعظمتها مستمدة من قوتها في تحطيم كيان عنصري معقد أستمر لألف عام. حكم الأئمة فترة ظلام سادت اليمن لحقبة تبدو كبيرة ومخيفة حرم فيها الشعب من حقه المشروع في الحضارة كانت انتقاماً من حضارات كبيرة لشعب عظيم ,أعتمد الأئمة على خطة التجهيل المحكمة....بتشويه معالم كل رمز يمني. كانت الشعوذة المسكونة بخرافة أحمد ياجناه محكومة بالخوف .هو مفتاح السر الكبير لتجهيل مجتمع بأكمله ....والسيطرة عليه. الخوف والتجويع والتركيع والشقاق وبذر الفرقة وإثارة التعصبات بين المجتمع.....كان سلاح التجويع منتشر وتحولت أرض الخير والعطاء والمدرجات والبن أرض جدباء للموت وتفتك المجاعة بالبشر و الحجر حتى تحولت الحيوانات... كالكلاب والقطط طعاماً للبشر وبينما خزائن الأئمة مليئة بالحبوب ف(من مات فهو شهيد ومن عاش فهو عتيق) فهو(تفضل و من) عليهم بالشهادة السهلة الميسرة إلى فراشهم.... والشهيد سيأكل من بستان الأئمة ورمانهم في الجنة التي بسطوا عليها “مكافأة ربانية جزاء قيامهم بدور الحكم الرباني المستمد من السماء بشعارهم المأثور «من أحبنا أهل البيت فليستعد للبلاء جلباباً»، وعلى الشعب بطول اليمن وعرضها أن يقدموا براهين الطاعة للإمام ويخدموه ويقدسوه وان يموتوا في سبيل نصرته لأن حكمه ليس مستمداً من الشعب ولا من فضل الشعب بل هو منحة من السماء، انه ظل الله .الموزع للظلم على الجميع .فلا بناء و لا عمران فالإمام يدعوهم للزهد والتقشف والرضى بالأكواخ .وللأئمة القصور والمباني وهكذا أندثرت الرموز التاريخية للعمران وحلت منازل الأشباح ... حتى السحب كانت طوعاً الإمام فقطراتها هي تعبير عن رضا الإمام وجفافها تعبير عن غضبه على العصاة والمذنبين...وعقوبة إمامية لهم لا نستغرب فمع الجهل تنمو وتزدهر الخرافة والخوف والأشباح .. طمر الأئمة أي وجود للأبطال والعلماء والمفكرين فهم مجرد فسقة (الباغي الفاسق أعداء لله) ...كفار ...وبدهاء تم تجهيل شعب بأكمله وتلاشت من مخيلة الشعب معالم الشخصيات كاملة ...فقد أندثرت و انسحقت وحرمت عليهم قيادة بلدهم وصار التفكير فيها جرما وذنبا ..وبذلك تراجع الدور الحضاري للفاتحين والعلماء وعمالقة الحضارة. وتشبثت أنياب العبودية والاستبداد بخناق الشعب وأحاطته بالأوهام الغاشمة الزائفة والتي تحتها سحقت روح الشعب وآدمية الإنسان و كيانه....بتصنيف الشعب إلى فريقين مختلفين سيد. وتابع يقاسي الكثير من السلب والقهر، والسموم المذهبية التي ترغم أبناءه على الطاعة العمياء للإمام. الأئمة الأطهار..