لا شيء يضاهي «جارتنا لطيفة»،باختراعِ الحيل للتخلص من الهمِ اليومي الذي أثقل كاهلها والكثير من رباتِ البيوت،فقد استعدت لعيد الحب بطريقتها الخاصة،بعيدًا عن اختلاف الآراء والجدل عمنّ يحرّمون الاحتفاء به أو يحلّلونه...! قالت لكاتبة السطور:الأمر بسيط للغاية سيحتفلن البنات في كل أنحاءِ العالم «بعيد الحب» بطريقتهن كأن يصبغن لون شعرهن وأظافرهن بالأحمر،وينتعلن الأحذية الحمراء،ويعلقن على أكتافهن الحقائب الجلدية الحمراء أيضًا،ويهدين أحبابهن الورود الحمراء...بينما أنا والكلام لجارتنا لطيفة:سأستقبل الحاج«فالنتاين»،بدبّة الغاز التي باتت عزيزة المنال،فلن تكتمل فرحة هذا اليوم البهيج لعائلتي و لأسرتي الصغيرة إلا بوجود «ربة الصونِ» والعفاف «دبّة الغاز»س،حينها سيسمع مني «الحاج لطيف»،ألطف عبارات الحب،والغزل...لأنني تعوّدت أسمع منه حين تنتهي«دبّتنا المصون»،غير عبارات الشتم والتجريح...كأن يناديني يا«أم الصبيان»،يا «أم العفاريت»،يا«رازم البيت»،ايش عملتي بدبّة الغاز...؟ مسرع خلّصت...؟! أو «شفطوها»الجن....؟! هذا اليوم بالذات ستكون أجواؤه هادئة ورومانسية لكن بطريقة«دبّة الغاز»التي توفر لنا لحظات هانئة «فالنتانية»على الطريقةِ اليمنية التي تتماشى مع الوضع الاقتصادي الخانق...الذي سلبنا حتى ابتسامة صفراء في وجه«الحاج فالنتاين»...! تلك إذًا طريقةشجارتنا لطيفة»،في استقبال ما يسمى«بعيد الحب»،لتصرخ بأعلى صوتها أن الشعوب المرفهة والمستقرة أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا لها طريقتها،وللشعوبِ الغير مستقرة حتى بتوفير«اسطوانات الغاز»،طريقتها في الحب...! ودمتم بحب.