- دبي / العربية.نت .. - ذكرت تقارير صحفية أن وزير الثقافة المصري/فاروق حسني - الذي يواجه حملة إعلامية بسبب تصريحاته حول الحجاب - رفض منع مطربات يرتدين الحجاب من الغناء على خشبة المسارح التابعة لدار الأوبرا المصرية. يأتي ذلك فيما خرج الوزير من اعتكافه، بعد تدخل عدد من قادة الحزب الوطني الحاكم، معلناً أنه اكتشف خلال الأزمة "غياب الثقافة الدينية عن نشاط الوزارة".وقالت صحيفة «القدس العربي» اللندنية أمس الاثنين أن الوزير كان قد تلقى مطالب من مسؤولين بارزين على رأسهم اللواء/سمير فرج، رئيس دار الأوبرا السابق تنصح بضرورة منع المحجبات التابعات لفرقة الموسيقي العربية من الغناء في الحفلات التي تقام على المسرح الكبير بالأوبرا ومسرح الجمهورية إلا بعد أن يخلعن الحجاب، إلا أن وزير الثقافة أصر على مزاولة المطربات الغناء، معتبراً الحجاب حرية شخصية لا يستطيع إجبار أحد على نزعه.وكانت ظاهرة انتشار الحجاب قد أخذت في الازدياد بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية داخل أجهزة وزارة الثقافة ودار الأوبرا، فضلاً عن الفرق الموسيقية المنتشرة سواء التابعة لقطاع الثقافة أم لمسارح الدولة. ويتجاوز عدد المحجبات في تلك الفرق ما يزيد على ستين محجبة، فضلاً عن المئات من الموظفات اللواتي يعملن في جهات إدارية تابعة للوزارة، بحسب الصحيفة. . وتشير «القدس العربي» إلى أنه بينما يقوم وزير الإعلام المصري/أنس الفقي برفض ظهور خمس مذيعات ارتدين الحجاب على الشاشة رغم حصولهن على أحكام قضائية بالعودة إلى العمل يسمح وزير الثقافة بممارسة المحجبات لعملهن بدون ملاحقة.