(1) من أي بحر أغرف المعنى وشط الحرف مأهول بأوجاع الكلام، أدق أوتاداً على سطح المياه لخيمتي والآه نصف الجرح يثخن غيمتي الشجن الطري، ونجمتي وسنى وذاكرة الفضاء «الغامق الكحلي» أوتار لعود الصيف والبلد الأمين بلا أمانة (2) أوشكت أن أهوى لأهو مثل نجم خافت في صبح يوم مشمس جدا وأودع في الفؤاد الحب كي أنسى احتمالاتي وأستقوي على وقتي المضرج بارتداد الإستكانة (3) ماكان من ضعفي النشيج البكر أو خوفي انسحاب الظل في وقت امتداد الومض أو سقف ازرقاق الفوق قد يهمي فصن ظناً وغن «ليل دانة» (4) «أمم خلت» كالنمل لاجان الكتاب بدوا ولاظهرت علامات القيامة قم على زمن المكان، اصقل سيوف العقل وافتتح الهوى العذري قل: لالي ولا للاستعانة (5) هو ليس مضموناً نعيم البعد مثل القبل سحقاً للضمانة (6) الحب دين الكل: طوبى للمحب وللديانة