الموت برصاص مجهول المصدر ظاهرة جديدة بروزها أفزع الناس وأصابهم بالخوف والقلق وولّد لديهم الشعور بعدم الأمان.يوم أمس لقيت طفلة ال7 سنوات هند عبداللطيف غالب حتفها بينما كانت تلعب أمام منزل والدها الواقع بجوار مدرسة أسماء في تعز برصاصة مجهول مصدرها اخترقت رأسها وسكنت دماغها لتسقط مضرجة بدمائها وسط ذهول أسرتها وجيرانها الذين أسرعوا بنقلها إلى المستشفى دون فائدة.. لفظت الطفلة هند أنفاسها الأخيرة، وتم وضعها في ثلاجة مستشفى الثورة بتعز.. الواقعة التي أودت بحياة البريئة هند لم تكن الأولى ومن المؤكد أنها ليست الأخيرة، فحادثة مماثلة وقعت يوم أمس الأول في حارة المستشفى الجمهوري، حيث تعرض طفل آخر لرصاصة مجهولة أصابته أثناء وقوفه في الشارع.السؤال : ما هو الذنب التي ارتكبته هند وغيرها ليتعرضوا لجريمة اغتيال على يد العابثين والمجرمين أيضاً.. وعلى من تقع مسؤولية حماية الناس من أمثال هؤلاء.. وكيف يمكن مواجهة هكذا ظاهرة بما يعيد ثقة الناس المهدورة بالرصاص المجهول، وإلى متى ستظل هند في الثلاجة؟؟!.