زياد السالمي : بنا فصولك أينعت صمتا.. وحان قطافها فاقطف يراعك مااستطعت بقوة من رملنا شرفات دمعك يامرايا الفجر في خلد الأفول هذا غيابك ياظلال الماء في قلب الرسول مصيرنا الممتد.. من أقصى فجيعتنا وحتى أضعف الأشياء.. فينا.. فارتحل.. ماشئت واهتف..قائلاً لا الليل يسعفني ولا باب الحنين به أنيخ فضالة الإيقاع تسنيما..لقهقهة انبثاقي من حصى ظل مداها فصل نور نصفه لم يكتمل وانفخ عصارة حقلهم مسرى نبي سره لم يندمل هذا مصيرك شمعدان فصولهم ملح لنار بلوغهم نارا على نور أتيت تلف منتعلا دموع براءة أدمى الضياع مدادها من منبر يضفي على أحلامنا أضغاث أوهام ويرسو صخرة لتوؤل منقرضاً بباب أدمنته نازلات الليل تفترش الخطايا والوصايا سادرا.. تترجل الميعاد سيزيف الوصول