يصل المنتخب الأولمبي الإماراتي لكرة القدم اليوم إلى العاصمة صنعاء استعداداً لخوض اللقاء الدولي المرتقب مع نظيره اليمني عصر بعد غدٍ الأربعاء على استاد المريسي الدولي ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الآسيوية السادسة للتصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين 2008م. وفقاً للمراسلات التي تمت بين الاتحادين اليمني والإماراتي الأسبوع الماضي تمهيداً لهذه المباراة يترأس بعثة المنتخب الإماراتي أمين السر المساعد للاتحاد الإماراتي عبدالله العجلة، فيما تضم البعثة 36 شخصاً. من جهته واصل المنتخب الأولمبي اليمني لكرة القدم استعداداته بعد أن كثف تدريباته التي يخوضها في معسكره الداخلي بالعاصمة صنعاء بقيادة المدرب المصري/محسن صالح مدير الجهاز الفني الذي يسعى إلى تأمين خط الدفاع في غياب أبرز مدافعي ونجوم المنتخب محمد صالح يوسف قائد الفريق. وأكد الأخ/حسين الشريف النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة المنتخبات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المنتخب بات في جاهزية نفسية ومعنوية عالية مع اقتراب الحدث وتجاوز الأعباء النفسية التي جاءت عقب الخسارة غير المستحقة للمنتخب أمام ضيفه الأوزبكي الأسبوع قبل الماضي بصنعاء بهدف وحيد.. مشيراً إلى أن اللاعبين في وضعية نفسية عالية ومعنويات متقدمة بغية تحقيق أول فوز للمنتخب في هذه المجموعة والإبقاء على أمل المنافسة الفعلية ضمن التصفيات لبلوغ الدور الثاني. وبين الشريف أن الاتحاد عمل توفير كافة متطلبات الإعداد وفقاً لبرنامج الجهاز الفني.. منوهاً إلى دعم الاتحاد للجهاز الفني في سبيل تطوير المنتخب والنهوض بمستوى المنتخبات اليمنية وتطوير الكرة اليمنية ليكون لها حضورها الدولي القوي. من جانبه أوضح صالح الحاج مدير المنتخب أن الجهاز الفني يركز تدريباته الحالية على سد الثغرات التي ظهرت في خط الظهر وتأمين المنطقة الخلفية وتعزيز فاعلية خط الهجوم الذي بدا عقيماً في مباراتيه السابقتين ضمن التصفيات، والتي خسرها المنتخب اليمني أمام مضيفه الكوري الجنوبي أولاً بهدف وحيد وأمام ضيفه الأوزبكستاني الأسبوع قبل الماضي بصنعاء بنفس النتيجة رغم الأداء الطيب للمنتخب اليمني. وكشف الحاج أن اللاعبين باتوا في وضعية نفسية عالية ومعنويات متقدمة بغية تحقيق أول فوز للمنتخب في هذه المجموعة وإبقاء الأمل على المنافسة الفعلية.. مشيراً إلى ما يقوم به الجهاز الفني والإداري من اهتمام بالجانب النفسي والمعنوي في ترسيخ ثقافة الفوز والبحث عن نقاط المباراة والابتعاد عن التخوف والرهبة التي كانت تصيب لاعبي المنتخب اليمني رغم أفضليتهم الميدانية.