باشتعال الأحلام تأتلق النفس وتهتز في الضمير شجون وطيوف من المنى تغسل الحزن وتضفي على الفؤاد سكون والهوى لهفة يغالبها الحزن وشوق تلتاع فيه الظنون أملي فكرة عمرها الدهر وحلمي قد جاوزته قرون وكتابي إطلالة دمها الحرف وشعري تحتار فيه متون للضمير اشتكيت ما جرح الناس تساءلت لماذا يا قلب أنت حزين فاعتناق الحياة أكبر من أن تستقيها من شاعر مغبون كيف تعطي الحياة زخماً وتشتاق إلي النجم والفؤاد رهين كيف تروي للحب آيات وأحلامك يمضي بحدها السكين فاقد الحب ليس يعطيه وان جاهد أو عانه عليه معين لا تسل كيف تملوء النفس بالحب فبالحب كل شيء يهون لن تذوق الحياة إلا اذا عدت إلى نفسك تجلو علماً بها ويقين إنما العيش والطريق إلى العيش عناءً ولهفة وحنين وسباق على الصعود إلى المجد وخوف وحيطة وركون إنما يصنع الحياة هو الحرص على أن نكون أو لا نكون كيف تبكي على الذي كان من أمر وتخشى من الذي سيكون إن تكن نادماً على زلل كان وقد فات فالرجوع يهون وهو خير من حسرة، تتغشاك وآه لو كان ذاك يكون فاحتمل قسوة الزمان وان سامك جور أو حاربتك عيون سل فؤاداً خرجت منه إلى النور وفتش في عمقك المدفون أنت تجني من الحياة .. فماذا تعطي الحياة لتحمي ايقاعها وتصون.