ولد ونشأ في مدينة صنعاء شاعر، كاتب أطفال. درس متدرجًا حتى نال شهادة (البكالوريوس)، ثم عين معيدًا بقسم اللغة العربية في كلية التربية في (أرحب)، ثم ابتعث من جامعة صنعاء لدراسة (الماجستير) في جامعة القاهرة؛ فحصل عليها سنة 1423ه/2003م. تولى عددًا من الأنشطة الثقافية؛ منها: رئاسة لجنة (المسرح)، ثم الأمين العام المساعد للنادي (الأدبي اليمني) حتى عام 1418ه/1998م، وعضو في لجنة (القراءة وتصميم النصوص) في وزارة الثقافة والسياحة، وعضو في (اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين)، وعضو في (منتدى المثقف العربي) في القاهرة الذي أسسه صاحب هذه الموسوعة. شارك في كثير من المهرجانات الأدبية، وحصل على عدد من الجوائز الأدبية، وشهادات التقدير. من مؤلفاته:1- ملهمتي والحروف الأولى. شعر. صدر عن (الهيئة العامة اليمينة للكتاب)، صنعاء 1419ه/1999م. 2- أنشودة للبكاء. شعر. صدر عن (مركز الحضارة العربية)، القاهرة 1420ه/2000م. 3- مسابقات ثقافية (حكايات وأغاني). قدمت في حلقات مسلسلة في إذاعة صنعاء، عامي: 1997، 1998م. (أدب أطفال). 4- مسرحية شعرية، بعنوان: “إنا نحن من يهواك”. شارك بها طلاب ثانوية (عمار بن ياسر) في مهرجان (المسرح المدرسي الأول في اليمن)، عام 1415ه/1995م، وحصلت على شهادة تقديرية من وزارة التربية والتعليم. 5- أناشيد الطفولة. شعر. مجسمات في جزئين. صدرت عن (شركة مكة)، القاهرة 1420ه/2000م 6- قصص الأنبياء (حكايات وأناشيد) على شرائط كاسيت في أربعة أجزاء، وعلى اسطوانات CD في جزئين. صدرت عن (شركة مكة للبرمجيات)، القاهرة 1423ه/2003م. كما كتب ثلاث مسرحيات؛ قدمت ضمن فعاليات المسرح في اليمن؛ هي: - صرخة. - الواقع المؤلم. - الانتصار العظيم. وله عدد من الأبحاث والدراسات؛ منها: 1- الخلفية النفسية والفلسفية لمذهب الرومانسية. نشر في مجلة (الثقافة)، صنعاء، العدد (39، 40). 2- الأسطورة في شعر (عبدالعزيز المقالح) - خ. 3- اللون في مسرح (صلاح عبدالصبور) الشعري. “دراسة سيميولوجية”. بحث الدبلوم العالي في الدراسات الأدبية - (معهد البحوث والدراسات العربية)، القاهرة. 4- الموروثات الشعبية القصصية في الرواية اليمنية. بحث (الماجستير) من كلية الآداب، جامعة القاهرة. كتب عددًا من الدراسات والمقالات الأدبية والقصائد، نشرت في صحف ومجلات محلية وعربية. وقد كتب عنه وعن موهبته وأدبه عدد من النقاد اليمنيين والعرب: ومن شعره قصيدة بعنوان/ دمعتان: مثل ليلٍ في خدِّه نجمتانِ مثل زهوٍ تحيا به وردتانِ مثل حب قد عتقتْهُ الليالي في جنونٍ ولوعةٍ وارتهان كربيع تناسَخَ الشوق فيه واستفاقت في نهده نبضتان مثل أحلام وردةٍ في فلاة وارتعاشٍ باحتْ به نظرتان مثل غصنين قد أطلاَّ شتاءً ومع الصِّيف أمنيات القِران مثل عشَّين ما استطابا هدوءًا وهما مثقلان بالفقدانِ مثل ليلى وليلها بوحُ وجْدٍ فهْي مصريةٌ وقيسٌ يماني مثل “إيزيس” والجمال لديها هِبَةُ النيل منذ فجر الزمانِ مثل طرْفٍ يستقرئُ النهر حلمًا وهْو يجري في قلبه بالحنانِ مثل صفصافةٍ تباركُ حبًّا في يديها وتحتفي بالأماني مثل “قمحيةٍ” مع النيل تغدو وهي الحسن والمنى والأغاني مثل شكوى على مدامع شادٍ ترسم الثلج في شفا النيرانِ مثل معزوفةٍ هي الكأس حزنًا والأغاني نقيعة الوجدانِ مثل شيء لا شيء فيه محال وهو لا شيء مثله في المعاني مثل هذا يعانق الروح فينا ويداوي الشجاني بالأشجانِ ثم نمضي في غربة من خطانا وعلى النيل تلتقي دمعتان