الحمدلله من قبل ومن بعد ،لقد جاء زمن ورأينا فيه العجب العجاب ،الذي يؤكد تدهور الحال الرياضي في حضرموت ،إلى أبعد مما نتصوره وهل بعد فشل انعقاد الاجتماعين الانتخابيين لفرع اتحاد الكرة بالساحل ونادي المكلا الرياضي ،بداعي عدم وجود من يتقدم لشغل مناصبهما من دليل على الانتكاسة والتراجع المخيف الذي تعيشه الكرة الحضرمية؟ واقع الحال اضطر مكتب وزارة الشباب والرياضة إلى الاعلان مكرهاً اخاك لابطل ،عن تأجيل الاجتماعين إلى اشعار آخر ،حتى يجد الوقت الكافي للبحث عمن يقبل«مجابرة» بقيادة فرع الاتحاد والنادي ،وقد يفلح المكتب في مسعاه ،والسيناريو بعد ذلك مفهوم ومعلوم ،تهاني وتبريكات للفدائيين «الانتحاريين» الذين قبلوا بالمهمة وعلى شفاههم ابتسامات باهتة صفراء مصحوبة بالدهشة ،وعقب مولد الافراح ،تتوالى الاستقالات المدوية المبررة وغير المبررة وتفضي الكراسي القيادية من أصحابها ،وتبدأ من جديد دورة البحث. وتطلعات القاعدة الرياضية في حضرموت في ظل هكذا وضعية تضاءلت وانكمشت يوماً عن آخر ،حتى اقتصرت على أمل وحيد هو بقاء سفيرها الدائم في دوري النخبة الشعب ممثلاً لها ،وطارت في الهواء أحلام صعود شقيق أو اشقاء إلى جواره حتى الشعب نفسه كاد أن يصيبنا بصدمة قلبية ويدخلنا النفق المظلم لولا ستر الله. فماذا دهاك ياكرة حضرموت ومتى الاستفاقة؟ والختم مباركة صادقة لأهلاوية صنعاء اللقب السادس ،والكبير كبير.