يحتفظ عشاق الكرة بحبهم للاعب المهاري الفنان الذي طربهم بأدائه، حتى بعد اعتزاله الكرة وهجره للملاعب الخضراء، وخير مثال على ذلك النجم/أحمد الصبولي الذي يعد واحداً من أفضل اللاعبين في موقع الظهير الأيسر في تاريخ الكرة اليمنية، حيث أبدع وأمتع وخاض ما يقارب «310» مباريات رسمية مع النادي وحوالي «15» مباراة دولية كلاعب تواجد وعرف بالظهير الطائر «جونيور اليمن». لكنه فضل الاعتزال وترك الكرة «مبكراً» وهو في عز وهجه وعنفوانه ليترك الساحرة المستديرة التي خدمته وخدمها طيلة مسيرته المميزة بالعطاء والوفاء والسحر الكروي والانجازات الكروية خلال «15» عاماً ومن مشاركاته: بطولة الدوري العام موسم 80 1981/م. بطولة الدوري العام موسم 86 1987/م. بطولة كأس الجمهورية لعام 83 1984/م. المركز الثاني في بطولة كأس اليمن لعام 80 1981/م. المركز الثاني في الدوري العام لعام 83 1984/م. بطولة كأس فلسطين للعام 79 1980/م. درع الشهيد الظرافي للعام 79 1980/م. كأس الشهيد الظرافي للعام 80 1981/م. التحق الصبولي بنادي الشعب، وسجل له رسمياً عبر الإداري «مبارك مطران» في عام 1978م. 1978م الصبولي من مواليد 1965م «قيفه» رداع محافظة البيضاء. ومع الفئات العمرية كانت انطلاقته، وفي أول مشاركة له ظهر بها نجماً ساطعاً شعباوياً وذلك في بطولة الشباب تحت «18سنة» وذلك كان في سنة 1979م، وفي نفس العام لعب مع الفريق الأول وعمره لا يتجاوز «17سنة». وتم اختياره للمنتخب الوطني للشباب وذلك للمشاركة في بطولة كأس فلسطين للشباب «المغرب» عام 1981م ولكن لم يشارك بسبب إصابته. وكانت أول مشاركة له مع الفريق الأول أمام شباب البيضاء ضمن تصفيات بطولة كأس الجمهورية وانتهت بفوز الشعب 1/4 وكان مستواه ينذر بمولد نجم كبير واستطاع في فترة وجيزة أن يثبت وجوده ويكسب مساندة زملائه ومدربه «استابرو جورج» ليأخذ فرصته ويتوج مع «المارد الأبيض» بأول بطولة للدوري العام سنة 1979 1980/م، حيث برز بشكل بارز ولافت للغاية خصوصاً في المباريات التقليدية التي تجمع الشعب بالوحدة أو الأهلي.. ولا يزال الجميع يتذكر حركته المهارية المدهشة وهو يتلاعب بالكرة بكلتا قدميهوهو يتميز بالسرعة «والكنترول» والتحكم بالكرة والسيطرة عليها، استناداً إلى «الصبولي» مع الجيل الذهبي للكرة اليمنية بقيادة الكحلاني العرشي الكميم البشيري ، والذين قاموا بتسطير ملحمة كروية راح ضحيتها الفرق والأندية التي تقابلت ولعبت أمامهم، والتي تعتبر العلاقة الفارقة في تاريخ هذا الظهير العصري المهاجم حينما سجل هدفاً رأسياً جميلاً أمام شباب الجيل. وكانت مباراة الشعب والوحدة 3 /صفر التاريخية عام 1983م هي التعريف الحقيقي بمدى مهارة وفنيات هذا اللاعب الذي برز في اللقاء ولفت الأنظار وانتزع الإعجاب. وآخر مباراة لعبها في مسيرته الكروية مع الشعب كانت أيام الشرطة سنة 1993م ليغيب بعدها عن الملاعب بصورة مفاجئة ويترك الفكري باقية لعشاق هذا النجم الذي طالما أبهرنا وأمتعنا وأسعدنا في كل حركاته ومهاراته وتقدمه خلف المهاجمين واحياناً تسجيله للأهداف وأهمها هدفه المهاري في مرمى نادي شباب عمران في بطولة كأس الجمهورية وهدفه الأول في مرمى الأهلي صنعاء من تسديدة قوية بعيدة و«محكمة». مشرفاً رياضياً بنادي الشعب بصنعاء بعد منتصف التسعينيات ثم مديراً للكرة «2000 2003م». مسؤلاًَ للعلاقات والإعلام للإتحاد لكرة القدم بالأمانة. حالياً القائم بأعمال رئيس الإتحاد العام للبلياردو والسنوكر. على الصعيد الإداري، شغل مناصب عدة منها: في عام 1995م ، كان مديراً للكرة بنادي شعب صنعاء الرياضي الثقافي. عام 1997م تولى مهمة الإشراف الرياضي. العام 2005م اصبح مسئولاً للعلاقات والإعلام بإتحاد الكرة. في عام 2006م قائم بأعمال رئيس الاتحاد «للبلياردو والسنوكر». «الصبولي» كان واحداً من اعلام الكرة محلياً، وفي رحلته الرياضية نال القاباً مثل «أحمد الصغير، جنيور اليمن، الظهير الطائر».